واقع استخدام المصادر التعليمية في تدريس الرياضيات

منشور: 
2021

المصدر: مجلة جامعة أم القرى للعلوم التربوية والنفسية، 2021، 13(4)، 52-81

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على واقع استخدام المصادر التعليمية (الكتاب المدرسي، دليل المعلم، المراجع والدراسات العلمية، النماذج والصور واليدويات، حقيبة الأنشطة الصفية، المصادر الإلكترونية، ألعاب الرياضيات التعليمية) في تدريس الرياضيات والتعرف على جوانب القوة والضعف لاستخدام المصادر التعليمية في التدريس لدى معلمي ومعلمات الرياضيات، والكشف عن الفروق الدالة إحصائيًا في استخدام المصادر التعليمية في تدريس الرياضيات التي تعزى للمتغيرات التالية: المؤهل العلمي، والخبرة التدريسية، والجنس. وطبقت الدراسة في أواخر الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2019/2020 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج المختلط والذي يتضمن جمع بيانات كمية باستخدام الاستبانة، ونوعية من خلال إجراء مقابلات مع عدد من المبحوثين. وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي الرياضيات ومعلماتها في السعودية والبالغ عددهم (58771) معلمًا ومعلمة.وتمثلت العينة ب (516) معلم ومعلمة استجابوا للاستبانة التي وزعت إلكترونيًا، كما وتضمنت العينة (20) معلمًا ومشرفًا أجريت معهم مقابلات.
وتم توزيع العينة حسب متغيرات الدراسة.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحثين وتكونت في صيغتها النهائية من (61) عبارة توزعت على السبعة مصادر تعليمية التي سبق ذكرها، وقد بنيت المقابلة بناءً على نتائج الدراسة الكمية.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن متوسط استخدام معلمي الرياضيات ومعلماتها للمصادر التعليمية في التدريس كان عاليًا، وأوضحت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائيًا في استخدام المصادر وفقًا للمتغيرين الخبرة التدريسية، والمؤهل العلمي، في حين وجدت فروق دالة إحصائيًا تعزى لمتغير الجنس ولصالح المعلمات.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحثان العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. عقد دورات وورش عمل لتعريف المعلمين والمعلمات بالمصادر التعليمية، والتأكيد على أهمية استخدامها في تدريس الرياضيات.
2. تدريب المعلمين والمعلمات على تصميم مواد تعليمية تتناسب مع طبيعة المحتوى والمرحلة الدراسية والبيئة المحيطة بالطالب.
3. إجراء دراسة لمعرفة أثر برنامج تدريبي للمصادر بتطوير ممارسات التدريس.  

التحديث: مارس. 24, 2022
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: