التعليم عن بُعد وإعداد المعلم

منشور: 
2021

المصدر: مجلة إبداعات تربوية، 2021، 19، 30-33

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

يعتبر عام 1992 م البداية الحقيقية للانتشار الواسع لعملية التعلم عن بُعد وذلك بعد ظهور شبكة الإنترنت وأنظمة إدارة التعليم (LMS)، وفي المملكة العربية السعودية اعتمد مجلي التعليم العالي لائحة التعليم عن بُعد وكان ذلك في منتصف العام الهجري (1431) أي حوالي سنة 2010 م، ويمكن تعريف هذا النوع من التعليم على أنه نظام تعليمي يتلقى فيه الطالب المعلومات والمعارف من مكان بعيد عن المعلم، وذلك من خلال استخدام وسائل الاتصال والتقنيات الحديثة.
إن أهم مميزات التعليم عن بُعد، إتاحة الفرصة للتعلم لكل من يرغب في ذلك، ويمنح المتعلم استقلالية في التعليم، ويُعد غير مكلف ماديًا.
ومن خصائص التعليم عن بُعد الواضحة الفصل بين المعلم والمتعلم مكانيًا وزمانيًا، وحرية الطالب في الدراسة والمتابعة، وتوفير وسط اتصال ثنائي بين المعلم والمتعلم.
إن التحول نحو التعليم عن بُعد ألزم المؤسسات إعداد المعلمين بما يتناسب مع متطلبات العصر ومنها استخدام وسائل التقنية والاتصال المتطورة، وتصميم وتخطيط وإعداد المادة العلمية لتقديمها بطريقة التعليم عن بُعد، والتنسيق مع المؤسسات التربوية الرائدة في هذا المجال للاستفادة من خبراتها في التعليم عن بُعد.
وأما طرق وأساليب إعداد المعلم في التعليم عن بُعد فيمكن أن يتم من خلال: التعليم بالمراسلة، والجامعة المفتوحة، والتعليم على الهواء، والانتساب.
وأما من أبرز التقنيات المستخدمة في برامج إعداد المعلمين في التعليم عن بُعد شبكات الحاسب الآلي المحلية (LAN) والمنطقية (WAN) والعالمية كالإنترنت، والمواد التعليمية المطبوعة، والوسائل التعليمية السمعية، والبرامج المرئية، والأقراص المدمجة، والمكتبات الافتراضية.
إن برامج إعداد المعلم ومهما بلغت من الجودة والتطور لا يمكن أن تمد المعلم بجميع الحلول ولكافة المشكلات التي قد تواجهه، ولذا من المهم أن تكون هذه البرامج مستمرة ومتصلة مع حث المعلمين على المتابعة الدائمة في التطور المهني

التحديث: أبريل. 28, 2022
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: