تقويم البرامج التدريبية لمركز التطوير المهني التعليمي بخميس مشيط في ضوء معايير الرخصة المهنية من وجهة نظر المعلمين

منشور: 
2021

المصدر: مجلة كلية التربية، 2021، 37(7)، 457-486

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى تحديد الاحتياجات التدريبية القائمة على متطلبات الرخصة المهنية من وجهة نظر المعلمين في مركز التطوير المهني التعليمي بمنطقة خميس مشيط بالمملكة العربية السعودية، ومعرفة الحقائب التدريبية للبرامج التي يقدمها مركز التطوير المهني التعليمي وفق احتياجات المعلمين القائمة على معايير الرخصة المهنية. وطبقت الدراسة في الفصل الأول من العام الدراسي 2020/2021 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي المسحي التقويمي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي مكتب التعليم بخميس مشيط والبالغ عددهم (4502) معلمًا موزعين على المراحل التعليمية الثلاث: إبتدائي، ومتوسط، وثانوي، وتكونت عينة الدراسة من (360) معلمًا تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة.
وأما أدوات الدراسة فقد شملت كل من الاستبانة لمعرفة الاحتياجات التدريبية القائمة على متطلبات الرخصة المهنية من وجهة نظر المعلمين وهي من إعداد الباحثين، وتكونت الاستبانة في صورتها النهائية من (32) عبارة تمت الإجابة عليها بأحد الخيارات: عالِ، متوسط، وضعيف. كما قام الباحثان بتصميم بطاقة لتحليل المحتوى للحقائب التدريبية تشمل جميع المحاور والأبعاد التي تحقق الجانب التطبيقي للدراسة، وتكونت البطاقة في صورتها النهائية من ثلاثة أجزاء، خصص الأول لمجالات الرخصة المهنية، وتكون الثاني من (10) معايير رئيسة، وتكون الثالث من (32) حقيبة تدريبية يجيب عنها المعلم بأحد الخيارات (نفذ، لم ينفذ).
أشارت أهم نتائج الدراسة لوجود احتياجات تدريبية قائمة على متطلبات الرخصة المهنية من وجهة نظر المعلمين بدرجة متوسطة، وأسفرت الدراسة عن تنفيذ (22) برنامجًا تدريبيًا قائمًا على معايير الرخصة المهنية، ويحتاج المعلمون لعشرة برامج إضافية لم يتم تنفيذها.
وفي ضوء نتائج الدراسة أوصى الباحثان لمركز التطوير المهني ببناء برامجه التدريبية وفق احتياجات المعلمين التدريبية والتي تحقق متطلبات الرخصة المهنية، وتنفيذ البرامج جميعها، وتصميم البرامج التدريبية التي تحقق احتياجات المعلمين القائمة على معايير رخصة المعلم المهنية، وإجراء دراسات مماثلة للدراسة الحالية في مناطق أخرى من المملكة العربية السعودية.  

التحديث: يونيو. 28, 2022
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: