مستوى الكفاءة الاجتماعية لدى تلاميذ رياض الأطفال وفق منهج مونتيسوري من وجهة نظر معلميهم في قطر

منشور: 
2022

المصدر: مجلة العلوم التربوية والنفسية، 2022، 6(18)، 102-118

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على مستوى الكفاءة الاجتماعية لدى طلبة رياض أطفال وفق منهج مونتيسوري في قطر، والكشف عن الفروق الدالة إحصائيًا في مستوى الكفاءة الاجتماعية لدى تلاميذ رياض الأطفال تبًعا للمتغيرات التالية: المنهج (مونتيسوري، واعتيادي)، الجنس، مهنة الأم، والتحصيل العلمي للأم في المنهجين.
وطبقت الدراسة في نهاية الفصل الثاني للعام الدراسي 2020/2021 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي المسحي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع تلاميذ رياض الأطفال في روضة النبراس الدولية التي تتبع منهج مونتيسوري
وجميع تلاميذ رياض الأطفال في روضة قطر الحديثة التي تتبع المنهج الاعتيادي والبالغ عددهم (165) طالبًا وطالبة، وتم اختيار عينة الدراسة والبالغ عددهم (109) بالطريقة العشوائية البسيطة، (53) طالبًا وطالبة من روضة النبراس الدولية و (56) طالبًا وطالبة من روضة قطر الحديثة.
ولقياس مستوى الكفاءة الاجتماعية تم إعداد إستبانة من قبل الباحثين وتكونت في صورتها النهائية من (30) عبارة.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن مستوى الكفاءة الاجتماعية لدى تلاميذ رياض الأطفال وفق منهج مونتيسوري جاء بمستوى مرتفع. وإلى وجود فروق دالة إحصائيًا
في مستوى الكفاءة الاجتماعية لدى تلاميذ رياض الأطفال تبًعا لمتغير المنهج ولصالح منهج مونتيسوري. كما أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيًا في مستوى الكفاءة الاجتماعية للأطفال في منهج مونتيسوري تبًعا لمتغير الجنس ولصالح الإناث، وتبعًا لمتغير مهنة الأم ولصالح الأم العاملة، وإلى عدم وجود فروق دالة إحصائيًا وفقًا لمتغير التحصيل العلمي للأم. أما في المنهج الاعتيادي فتبيّن عدم وجود فروق دالة إحصائيًا وفقًا للمتغيرات (الجنس ،مهنة الأم ،والتحصيل العلمي للأم).
وفي ضوء هذه النتائج أوصت الدراسة بإجراء دراسات مماثلة في الأردن وتطبيقها على رياض الأطفال التي تتبع منهج مونتيسوري ومقارنتها برياض الأطفال الاعتيادية. وعقد ورشات تدريبية تستهدف معلمات رياض الأطفال الاعتيادية، لتعريفهم بمنهج ماريا مونتيسوري ومبادئه واستراتيجياته التي يمكن تطبيقها في الصفوف الاعتيادية.

التحديث: يوليو. 21, 2022
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: