المصدر: مجلة العلوم التربوية والنفسية، 2021، 5(8)، 21-34
هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة واقع التعليم عن بُعد في ضوء جائحة كورنا من وجهة نظر معلمي العلوم واللغة الانجليزية للمرحلة الأساسية في المملكة الأردنية، والكشف عن الفروق بين متوسطات أفراد العينة حول واقع التعليم عن بُعد في ضوء جائحة كورونا من وجهة نظر معلميها والتي تعزى لكل من المتغيرات: الجنس، والمؤهل العلمي، والخبرة الوظيفية، والتخصص. وقد تم تطبيق الدراسة خلال العام الدراسي 2020/2021 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي التحليلي، وتكون مجتمع الدراسة
من جميع معلمي العلوم واللغة الإنجليزية في المدارس الحكومية التابعة لمديرية
التربية والتعليم في محافظة الكرك، والبالغ عددهم (280) معلمًا ومعلمة، وتكونت عينة الدراسة من (74) معلمًا ومعلمة، وتم اختيارهم بطريقة عشوائية، ومن ثم توزيعهم حسب متغيرات الدراسة.
وأما أداة القياس لمعرفة مدى توظيف التعليم عن بُعد فقد كانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحثة وتكونت في صورتها النهائية من (21) فقرة.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن درجة توظيف التعليم عن ُبعد لمعلمي المرحلة الأساسية في الأردن (محافظة الكرك) جاءت بدرجة مرتفعة، وبمتوسط حسابي (3.89)، وكشفت النتائج عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في واقع التعليم عن بُعد وفقًا للمتغيرات: الجنس، والمؤهل الأكاديمي، والخبرة الوظيفية، والتخصص.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثة العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. توفير الأجهزة الخاصة بالتعليم عن بُعد، وتوفير الإنترنت لجميع الطلبة والمعلمين كون التعليم عن بُعد مرتبط مع الإنترنت.
2. عقد دورات وورشات عمل للمعلمين؛ لتبصيرهم بأهمية هذا النظام، وكيفية التعامل مع البرامج الخاصة بالتعليم عن بُعد.
3. عقد دورات وورش عمل للطلبة؛ لتطوير مهاراتهم بالتعامل مع هذه التقنية لاستقبال وإرسال الواجبات والاختبارات مع المعلمين.
4. إجراء المزيد من الدراسات التربوية حول التعليم عن بُعد من حيث أبعاده وتطبيقاته في المؤسسات التربوية وغيرها من المؤسسات.
إضافة تعليق: