التقويم في المدارس وما ادراك ما التقويم؟

منشور: 
2012

المصدر: صحيفة الجزيرة، السعودية، عدد 14471، 2012.

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

رغم أن الامتحانات كانت ولا تزال تمثل رعبا حقيقياً للطلاب بشكلها التقليدي في المؤسسات التربوية في المملكة العربية السعودية من حيث القلق والترقب الذي يركز جهد فصل كامل في لحظات مؤقتة إلا أن إلغاءها وإن ساهم في تخفيف طوفان القلق لدى التلاميذ إلا أنه أدى ولسوء تطبيقه إلى كثير من النتائج التي أضعفت العملية التعليمية من ضعف في المهارات المختلفة في القراءة والتلاوة والرياضيات والعلوم، ومما رصدت أرى أن تطبيق نظام التقويم المستمر أحد أسبابها. بعض من هذه الأسباب وكما أرى ربما تعود لعدم فهم الأسس التربوية والفلسفية التي بني عليها نظام التقويم الذي طبق في المدارس دون تدريب كاف مما أوجد مجموعة من الممارسات التربوية غير الصحيحة.

سبب آخر ربما يعود إلى حجم الفصول الدراسية الكبيرة وخاصة في المدارس الحكومية في بعض المناطق النائية أو المدارس القصية والفقيرة من المدن الرئيسية والتي تفتقر إلى إمكانات تساعد المعلم على أداء عمله.

وهنا تتساءل الكاتبة ما الحلول؟

ترى الكاتبة أن الحل في المراجعه الجادة لكل هذه النماذج ووضع مستويات تقييم عالمية يخضع لها الطلبة فيما يتعلق بمهاراتهم الأكاديمية وإرغام المدارس في التعليم العام (من الابتدائي حتى الثانوي) على الحصول على الاعتماد الأكاديمي من مؤسسات خارجية مثلها مثل غيرها من مدارس العالم ومثلها مثل الجامعات في بلداننا مع التركيز على تدريب المعلمين في موادهم الأساسية أولا قبل طرق التدريس ليكونوا أقوياء في الرياضيات والعلوم واللغة العربية ويحبونها وينقلون هذه المحبة عن طريق تدريسهم لطلابهم.

التحديث: سبتمبر. 16, 2014
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: