تقويم أداء الطلبة المطبقين في قسم علوم الحياة في ضوء المعايير المهنية الحديثة

منشور: 
2013

المصدر: دراسات عربية في التربية وعلم النفس، السعودية، 2013، عدد 36، ص ص: 127-154.

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

الخلفيّة النظرية:

إنطلاقا من الدور الهام للمعلم وتطور حركة إعداده وتطويره كان لا بد أن يواكب ذلك تطورًا في أساليب تقويم أدائه وظهور العديد من المداخل والنماذج التي تهدف إلى رقيه، ولكن لا يمكن تطوير أداء المعلم دون معايير تحدد بشكل واضح الكفايات التي يفترض توافرها في المعلم حتى يصبح قادرا على اداء مهام عمله بالشكل المطلوب (خالد، 2004).

أهداف البحث:

يهدف البحث إلى تقويم أداء الطلبة المطبقين في قسم علوم الحياة في ضوء المعايير المهنية الحديثة عن طريق:

  1. تحديد المعايير المهنية اللازمة لتدريس مادة الاحياء في المدارس الثانوية.
  2. تحديد مدى توافر هذه المعايير في أداء مجموعة من الطلبة المطبقين الذي يقومون بتدريس الاحياء في المرحلة الثانوية.

نتائج البحث:

 توصل الباحث إلى العديد من النتائج ومنها:

  1. كانت معرفة المطبقين بطبيعة الاحياء كعلم وكمادة دراسية ضعيفة.
  2. كانت قدرة المطبقين على توفير بيئة صفية مشجعة على التعلم ضعيفة.
  3. لم تتم عملية التقويم التي استخدمها المطبقون في ضوء المعايير المهنية.
  4. خشي المطبقون من تقويم ذاتهم، ولم تكن لديهم الرغبة في التعرف على آليات التقويم الذاتي، بل اكتفى المطبقون بتقويم مشرفيهم بالطريقة التقليدية.

الاستنتاجات:

 بناءً على  نتائج البحث قدّم الباحث العديد من التوصيات والمقترحات ومنها:

  1. إعداد برامج تدريبية للمطبقين والمطبقات في ضوء المعايير العالمية.
  2. إعداد برامج علاجية للمطبقين تختص بتنمية المعايير.
  3. وضع مكافئات وحوافز لمطبقي الاحياء الذين يقومون بالاداء في ضوء المعايير المهنية.

واستكمالا للبحث يقترح الباحث إجراء الاتي:

تطوير مناهج الاحياء في الثانوية في العراق في ضوء المعايير العالمية.
دراسة مقارنة للوقوف على مدى توافر المعايير المهنية لدى المطبقين في المراحل التعليمية المختلفة (ابتدائي، متوسط، اعدادي).

مصادر:

خالد، غادة عيد (2004): "قياس الكفايات المعرفية لمعلمي الرياضيات بالمرحلة الثانوية بدولة الكويت (دراسة تشخيصية باستخدام اختبار تكسيس)"، مجلة العلوم التربوية والنفسية، العدد 3، المجلدة، الكويت.

التحديث: سبتمبر. 16, 2014
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: