آليات صنع السياسة التعليمية: دراسة مقارنة بين سلطنة عمان وماليزيا

منشور: 
2023

المصدر: المجلة العربية للعلوم التربوية والنفسية، 2023، 7(34)، 401-432

هدفت الورقة البحثية الحالية إلى إلقاء الضوء على واقع السياسة التعليمية الحالية وتحديد الجهات المسؤولة عن صنعها في سلطنة عُمان وماليزيا؛ والتعرف على آليات صنع السياسة التعليمية في كل من سلطنة عُمان وماليزيا، والاستفادة من خبرة ماليزيا لتطوير آليات صنع السياسة التعليمية في سلطنة عمان، تتفق مع حاجاتها وإمكاناتها المادية والبشرية. واقتصرت الدراسة على تطوير آليات صنع السياسة التعليمية للتعليم قبل الجامعي في سلطنة عُمان في ضوء خبرة ماليزيا.
ولتحقيق اهداف الورقة استخدم المنهج المقارن، الذي يقارن بين نظم التعليم في بلاد العالم المختلفة من أجل وصف وتحليل واقع وآليات صنع السياسات التعليمية، والكشف عن أوجه التشابه والاختلاف للاستفادة من تلك الآليات، حيث تم تحليل صنع السياسة التعليمية في ماليزيا من أجل تطوير آليات صنع السياسة التعليمية في سلطنة عُمان.
ويشير مفهوم صنع السياسة التعليمية كما ورد في هذه الورقة إلى تلك الجهود التي تؤدي إلى إحداث تحسين وتغيير إيجابي في النظام التعليمي المعمول به في سلطنة عُمان نتيجة لتفاعل عدد من الآليات المتبعة. وأما الآليات فيقصد بها مجموعة من الإجراءات والوسائل والأساليب التي تساعد في صنع السياسة التعليمية في سلطنة عُمان.
وقد خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج والتي كان من أهمها ضرورة الأخذ بالخبرات الخاصة بصنع السياسة التعليمية في ضوء خبرة ماليزيا لتطوير آليات صنع السياسة التعليمية في سلطنة عُمان.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحث العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. الأخذ بالخبرات الخاصة بصنع السياسة التعليمية في ماليزيا لتطوير آليات صنع
السياسة التعليمية في سلطنة عُمان وخاصة المشاركة المجتمعية، وتحديدًا البرلمان (مجلس عُمان).
2. إعادة النظر في الجوانب التنظيمية والإدارية وخاصة اللوائح والقوانين والتشريعات المتعلقة بالتعلم المدرسي، ووضع قانون للتعليم المدرسي يتماشى مع احتياجات المجتمع المدرسي.
3. استحداث سياسات إدارية عصرية تعالج الكثير من التحديات وخاصة الجوانب التكنولوجية، وربط المدارس على مستوياتها وأماكنها بشبكة الإنترنت.
4. التأكيد على المشاركة المجتمعية بكل مركباتها.
 

التحديث: يناير. 07, 2024
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: