تدريب المعلمين والمعلمات ... أين الحلقة الأضعف

المصدر: جريدة الرياض، الرياض، 2013.

(تمت مراجته من قبل فريق البوابة)

عند قراءة أي دراسة أو بحث علمي، أو حتى خبر صحفي يتحدث عن التربية والتعليم نجد أنه يصف المعلم بحجر الزاوية، أو الأساس في نجاح العملية التعليمية، وهو مفهوم يدخل في منظومة الحقائق التربوية، فهل هذا هو الواقع الموجود من حيث التطوير المهني للمعلمين، ونعني هنا بتدريب المعلمين أثناء الخدمة؟

حالياً، ينحصر التطوير المهني للمعلمين أثناء الخدمة على آليتين، وكلتاهما، قديمتان ويمكن القول بأن الدهر أكل عليهما وشرب، ومل وسأم منهن القائمون عليهن فضلاً عن المعلمين المستهدفين في عملية التطوير.

إنّ مكانة المعلمين والمعلمات وهما الجهة المستهدفة في هذه الآلية، تأتي في آخر هذه السلسلة البشرية التدريبية غير الفاعلة، ولذا فهم الحلقة الأضعف حيث لا مصاريف سفر، ولا انتدابات، بل إن الدورات في معهد الإدارة العامة والتي لا تستثني أحد من موظفي الدولة يُحرم منها المعلمين والمعلمات.