درجة توافر مهارات المستقبل في القيادة لدى مديري المدارس في سلطنة عمان من وجهة نظر المعلمين

منشور: 
2022

المصدر: مجلة جامعة فلسطين التقنية للأبحاث، 2022، 10(5)، 105-124

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة درجة توافر مهارات المستقبل في القيادة لدى مديري المدارس في سلطنة عُمان من وجهة نظر المعلمين، والكشف عن الفروق الدالة إحصائيًا بين متوسطات استجابة المعلمين لدرجة توافر مهارات استشراف المستقبل في القيادة لدى مديري المدارس في سلطنة عمان من وجهة المعلمين تُعزى للمتغيرات التالية: الجنس، والمؤهل العلمي، وسنوات الخبرة. واقتصرت الدراسة على المهارات التقنية، ومهارات الموارد البشرية، ومهارات المبادأة بالعمل، ومهارات الإبداع والخيال. وطبقت الدراسة في الفصل الدراسي الأول من العام 2021/2022 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي المسحي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع المعلمين والمعلمات في مدارس التعليم الأساسي للصفوف (5-10) في المحافظات التعليمية جنوب الباطنة وشمال الباطنة والداخلية والظاهرة والبالغ عددهم (7536) معلمًا ومعلمة، وتكونت العينة من (626) معلمًا ومعلمة تم اختيارهم بالطريقة العشوائية الطبقية، وتم توزيعهم على المتغيرات: الجنس، والمؤهل العلمي، والخبرة.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحثين وتكونت في صورتها النهائية من (24) فقرة موزعة على مجال المهارات التقنية وله (6) فقرات، ومهارة تنمية الموارد البشرية وله (6) فقرات، ومهارة المبدأ والعمل وله (5) فقرات، ومجال الإبداع والخيال وله (7) فقرات.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن درجة توافر مهارات استشراف المستقبل في القيادة لدى مديري المدارس في سلطنة عُمان من وجهة نظر المعلمين جاءت بمستوى مرتفع، حيث جاء مجال مهارة المبادأة بالعمل في المرتبة الأولى، بينما جاء في المرتبة الأخيرة مجال الإبداع والخيال، كما توصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لأثر الجنس، والمؤهل العلمي، وسنوات الخبرة في جميع المجالات وفي الدرجة الكلية للاستبانة.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحثون العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
ضرورة إعداد برامج تقنية لمديري المدارس تساعدهم على الارتباط مع نظرائهم على المستوى المحلي والإقليمي، وتُمكنهم من استخدام التكنولوجيا في التخفيف من ضغوطات العمل وتقديم برامج إنماء مهني من قبل المعاهد المتخصصة.
  

التحديث: مارس. 03, 2024
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: