أساليب التنمية المهنية للقيادات المدرسية بنيوزيلندا وإمكانية الإفادة منها في محافظة القنفذة

منشور: 
2023

المصدر: مجلة شباب الباحثين في العلوم التربوية، 2023، 17، 49-94

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على خبرة نيوزيلندا في التنمية المهنية للقيادات في المؤسسات التربوية، وتحديد المتطلبات لتطوير أساليب التنمية المهنية للقيادات بالمدارس الحكومية بمحافظة القنفذة في ضوء خبرة نيوزيلندا، وتقديم تصور مقترح لتطوير أساليب التنمية المهنية للقيادات بالمدارس الحكومية بمحافظة القنفذة بالمملكة العربية السعودية في ضوء خبرة دولة نيوزيلندا في التنمية المهنية.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم منهج دراسة الحالة وذلك من خلال استعراض أساليب التنمية المهنية للقيادات في المؤسسات التربوية بنيوزيلندا وإمكانية الإفادة منها مع تقديم تصور مقترح للتنمية المهنية للقيادات المدرسية في محافظة القنفذة وشمل كل من: الأهداف، والاسس التي يقوم عليها التصور، والمصادر التي تم الاعتماد عليها في بناء التصور المقترح، والدوافع نحو بناء التصور، ومبادئ التصور، والإجراءات التي يقوم عليها التصور المقترح ومنها: التخطيط، والتنفيذ، والتقويم، ومتطلبات تنفيذ التصور المقترح، والمعوقات التي قد تعيق تحقيق التصور المقترح وسبل التغلب عليها في كافة هذه المراحل: التخطيط، والتنفيذ، والتقويم.
وفي ضوء ما توصل اليه الباحث من نتائج أوصى بالعديد من التوصيات، ومنها:
1. ضرورة توفير الدورات والبرامج التدريبية التي تساهم في تعريف القيادات المدرسية بالأساليب الحديثة في مجال التنمية المهنية وزيادة قدرتهم على ممارسة أساليب التنمية المهنية بكفاءة وفاعلية.
2. توفير كافة المتطلبات التي يمكن من خلالها أن تطبق القيادات المدرسية أساليب التنمية المهنية في ضوء خبرة دولة نيوزيلندا في التنمية المهنية.
3. الاهتمام بوضع السياسات والتصورات المقترحة وأخذ آراء ومقترحات القيادات المدرسية التي تتوافق مع البيئة المحلية في محافظة القنفذة حول كيفية تطبيق أساليب التنمية المهنية التي تتفق مع خبرة نيوزيلندا في التنمية المهنية.
4. الاهتمام بتشجيع الباحثين على إجراء المزيد من الأبحاث المتعلقة بالتعرف على خبرات الدول المتقدمة في مجال تطبيق أساليب التنمية المهنية، والتعرف على كيفية الاستفادة منها في ضوء ظروف البيئة المحلية في المملكة العربية السعودية.
 

التحديث: مارس. 05, 2024
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: