درجة القيم المهنية لدى معلمي الطلاب الموهوبين بالمملكة العربية السعودية وفق رؤية 2030

منشور: 
2024

المصدر: مجلة كلية التربية، 2024، 40(1)، 85-136

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على درجة القيم المهنية لدى معلمي الطلاب الموهوبين بالمملكة العربية السعودية وفق رؤية (2030)، والكشف عن الفروق الدالة إحصائيًا في درجة القيم المهنية لدى معلمي الموهوبين بالمملكة وفقًا للمتغيرات الديموغرافية التالية: عدد سنوات الخبرة، والتخصص، والمرحلة الدراسية، وعدد الساعات التدريبية. وطبقت الدراسة في الفصل الدراسي الأول من العام 2023 م؛ باعتبار أن الباحث أحد طلاب كلية التربية قسم القيادة والسياسات التربوية بجامعة الملك خالد بأبها، ويعمل مشرفًا تربويًا بإدارة تنمية القدرات بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة عسير ومحتك بالطلبة الموهوبين ومعلمي الموهوبين على مستوى المنطقة التعليمية وعلى مستوى وزارة التعليم.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي الارتباطي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي الموهوبين والمكلفين من قبل الإدارة العامة للموهوبين بوزارة التعليم بالمملكة والبالغ عددهم (461) فردًا، وطبقت الدراسة على كامل المجتمع حيث تم توزيع (461) استبانة، استرد منها (202) استبانة صالحة للمعالجة ومنها تكونت عينة الدراسة، وتم توزيعهم حسب متغيرات الدراسة.
وأما أداة القياس فتمثلت باستبانة من إعداد الباحث مكونة من جزأين، خصص الأول منهما للمعلومات الأولية عن المُشارك، وتكون الجزء الثاني من (26) فقرة موزعة على الأبعاد التالية: التواصل مع الطلبة، والقيم الأكاديمية، والقيم التربوية، والقيم الإدارية.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن درجة القيم المهنية لدى معلمي الموهوبين في المملكة العربية السعودية كانت مرتفعة جدًّا، وعدم وجود فروق دالة إحصائيًا في درجة القيم المهنية لمعلمي الموهوبين تعزى لأي من متغيرات الدراسة.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحث العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. تعزيز القيم الوظيفية لدى معلمي الطلاب الموهوبين وذلك لضمان استمرارها بدرجة مرتفعة.
2. إجراء ندوات وبرامج محلية في مجال القيم المهنية لتبادل الخبرات بين معلمي الموهوبين ومعلمي الطلاب العاديين.
3. إجراء دراسة حول موضوع الدراسة ومتغيراتها إضافة لمتغير الجنس لمقارنة النتائج بين معلمي ومعلمات الموهوبين بالمملكة العربية السعودية.
 

التحديث: مايو. 12, 2024
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: