تشجيع الإبداع في المؤسسات التربوية من خلال استعمال المصادر التربوية المفتوحة

المؤلفون: 
منشور: 
2015

المصدر: المجلة الفلسطينية للتعليم المفتوح، 2015، عدد 9، ص ص: 135-154.

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

يعرّف الكاتب التعلم المفتوح على أنه مصطلح تربوي يشير إلى ممارسات المؤسسة التربوية وبرامجها التي تهدف إلى توسيع نطاق التعليم وجعله مفتوحًا أمام الجميع، وإزالة الحواجز التي تمنع الحصول على فرص التعليم، وذلك بتبني المؤسسة التربوية مصادر تعليم مفتوحة وتطويرها واستخدامها.

أما المصادر التربوية المفتوحة فهي مصادر ومواد تعليمية مفيدة للتعليم والتعلم والبحث العلمي مرخصة ومفتوحة ومجانية ومتاحة للجميع، ويمكن تكييفها وإعادة توزيعها واستخدامها بدون قيود، وتشمل هذه المصادر مساقات تعليمية ومواد مطبوعة وفيديوهات وبرمجيات وتطبيقات وأساليب ومواد أُخرى تدعم الوصول إلى المعرفة.

في هذه الدراسة يستخدم الكاتب النشاط النظري لفحص ثلاثة مصادر من البراهين، متوجهًا نحو أثر استخدام مصدر تعليمي مفتوح، أولاً على المؤسسة التعليمية لتحديد دورها كمساعد على الإبداع والتغيير، وثانيًا على الأكاديمي وعلى كيفية إستخدام المحتوى ليتيح إمكانية اختيار نماذج جديدة من التصميم، وثالثًا أثر هذا كله على المتعلم حيث إن المصادر التربوية المفتوحة تمزج المحتوى التعليمي بالجانب الاجتماعي.

يدعي المؤلف أن الحالات المستخدمة في هذه الدراسة تبرز الدليل على أن استخدام المصادر التربوية المفتوحة يؤدي إلى إطلاق الإبداع في المؤسسة التعليمية. وينطلق الكاتب من الفرضية التي تنص على أنه عندما اتجه التعليم نحو الجانب الإلكتروني، وتحول نحو التعليم المفتوح، أصبح هنالك نوع ديناميكي من التواصل من المعلم إلى الطالب، ومن المعلم إلى المعلم الآخر ومن المؤسسة التعليمية إلى العالم.

ومن خلال استخدام هذه الديناميكيات الجديدة ظهرت تغييرات في الدوافع لخلق المواد التعليمية وتصميمها، وظهرت فرص جديدة لتبني إبداعات جديدة.

التحديث: مايو. 17, 2015
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: