تطوير المساندة الأكاديمية والمهنية للأعضاء الجدد بأقسام الجامعات المصرية في ضوء ممارسات بعض الجامعات الأمريكية

منشور: 
2013

المصدر: مستقبل التربية العربية –مصر، 2013، مجلد 20، عدد 82، ص ص: 59-130

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

يهدف البحث الحالي إلى معرفة جواب السؤال الرئيس التالي: كيف يمكن تحقيق المساندة الأكاديمية والمهنية للمعينين الجدد بأقسام الجامعات المصرية بالإفادة من خبرة بعض الجامعات الأمريكية؟

يمكن أن يتفرع من هذا السؤال أسئلة البحث الاتية: ما المقصود بالمساندة الأكاديمية والمهنية للجدد؟ وما أهميتها؟ وما آليات تحقيقها؟ وما هي سياسات وبرامج رعاية المساندة الأكاديمية والمهنية بأقسام الجامعات الأمريكية؟ وما واقع تحقيق المساندة الأكاديمية والمهنية بأقسام الجامعات المصرية؟ وما التصورالمقترح لتحقيق هذه المساندة الأكاديمية والمهنية بأقسام الجامعات المصرية؟

لتحقيق أهداف البحث ولقياس واقع الممارسات الفعلية للتعاون الأكاديمي، وآليات المساندة المهنية داخل أقسام الجامعات المصرية، ولطرح تصور مقترح لتطويرها، رأى الباحث ضرورة الاعتماد على المنهج المسحي للتعرف على الواقع من خلال المسح بمجتمع الدراسة، وبما يسمح به من جمع معلومات كثيرة من خلال عينة مناسبة في وقت قصير نسبيًا. ولتنفيذ ذلك قام الباحث بالإجراءات التالية:

  • في الإطار النظري للبحث والذي يشتمل على التعرف على ماهية المساندة الأكاديمية والمهنية وأهميتها وآليات تحقيقها.
  • القيام  بدراسة مسحية للتعرف على الدراسات العربية والأجنبية السابقة التي أجريت على ظاهرة موضوع الدراسة.
  • التعرف على واقع خبرات وتجارب بعض الجامعات الأمريكية والبرامج المقدمة بها حول تنمية وتحقيق التعاون والزمالة الأكاديمية
  • تشخيص واقع ظاهرة المساندة الأكاديمية والمهنية بالأقسام الأكاديمية بالجامعات المصرية، للوقوف على أهم عوائق تحقيقها من خلال الدراسة الميدانية، بانتهاج المقابلة وعبر تطبيق المجموعات البؤرية.
  • طرح تصور مقترح للتغلب على هذه العوائق وتحقيق المساندة الأكاديمية والمهنية في ضوء الواقع، وكذلك بالإفادة من الخبرة الأجنبية.

وفي ضوء ما سبق طرحه من خبرات وتجارب بعض الجامعات الأمريكية، وما توصلت إليه الدراسة الميدانية من تشخيص لواقع طبيعة وسلوكيات وأشكال التعاون الأكاديمي وعوائقه في أقسام جامعاتنا المصرية، ثمة عدد من التحديات التي ينبغي على رؤساء الأقسام الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس القدامى مجابهتها، والتغلب عليها لممارسة سلوكهم القيادي - التوجيهي والإرشادي - ببعديه الوظيفي والإنساني، والتي تشكل فيما بينها التصور المقترح.

 

التحديث: يوليو. 07, 2015
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: