معايير قبول الأستاذ الطالب في المدارس العليا للأساتذة - نماذج

منشور: 
2014

المصدر:مجلة البحوث التربوية والتعليمية، 2014، 5، 89-100

(تمت مراحعته مت قبل فريق البوابة)

تهدف هذه الورقة إلى معالجة إشكاليتين، أولاهما: معايير اختيار المعلمين وتأهيلهم من خلال سياسات بعض الدول، والثانية: الاتجاهات العالمية الحالية في برامج إعداد المعلم قبلالخدمة، وذلك قصد الخروج بتوصيات تساعد على تقديم إطار عام لنظام القبول بالمدارس العليا للأساتذة في دولة الجزائر.

لتحقيق أهداف الورقة يستعرض المؤلف معايير اختيار المعلمين وتأهليهم في بعض الدول العربية والأجنبية. ويبدأ في معايير اختيار المعلمين في جمهورية مصر العربية فيذكر المؤهل العلمي والاختبارات الشخصية، وأما برنامج التأهيل المصري فيعالج الجوانب الأتية: التخصصي، والتربوي المهني والثقافي مع ضرورة التكامل بين العلوم.

في البند الثاني يتناول معايير اختيار المعلمين في دول الخليج (البحرين، الكويت والامارات العربية المتحدة)، ويقسم هذه المعايير إلى ثلاثة أنواع تخص كل من: السمات الشخصية، والمتطلبات المهنية، والمتطلبات الأخلاقية.وبعدها يتناول وبشكل مختصر الاختبارات التي على الطالب اجتيازها في دولة اليمن ليلتحق بكليات المعلمين.

في المقام الرابع يتناول معايير الإلتحاق بكليات التربية الأمريكية والتي تختلف عن بعضها  حسب فلسفة التعليم الخاصة التي تتبعها الجامعة، وتتفق جميعها على إتباع معايير محددة تنظم عملية القبول. وبعدها يتناول باختصار التجربة الفرنسية واليابانيةوالتي تشمل المؤهل العلمي، واختبارات القبول العامة والخاصة، والمقابلة الشخصية، واختبار المهارات العملية، واختبارات المقال، واختبارات الدقة، واللياقة البدنية، وحسن السيرة والأخلاق، وخلو الملتحق من العيوب الجسمية والسمعية والبصرية.

بالنسبة لقضية الاتجاهات العالمية الحالية في برامج إعداد المعلمين قبل الخدمة فيتم صياغتها ضمن الأساليب الرئيسة التالية: الأداء، وتحليل النظم، والأسلوب القائم على التحكم في النشاط العقلي.

ومن خلال المحورين التي تم استعراضهما يتوصل المؤلفان إلى العديد من التوصيات ومنها:

  1. توحيد الجهود وتعبئة الطاقات بهدف وضع فلسفة عربية وطنية واضحة المعالم.
  2. تطوير سياسة القبول في المدارس العليا للأساتذة لتتم وفق معايير الجودة.
  3. توفير أدوات قياس معتمدة وفاعلة لفحص المتقدمين.
  4. الاتجاه إلى تكامل سياسات الإعداد قبل الخدمة مع سياسات التدريب أثناء الخدمة.
  5. ضرورة تأهيل للأستاذ للوصول إلى مخرجات تربوية وذات فعاليّة.
  6. تقديم المحفزات للملتحقين بمهنة التدريس للإستمرار في التطور المهني والذاتي.
  7. الاستفادة من نماذج البلدان الأجنبية في سياسة الانتقاء والقبول ويخص بذلك دولة اليابان لأن فيها أنجع المعايير العالمية.
التحديث: نوفمبر. 04, 2015
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: