المصدر: مجلة العلوم التربوية والنفسية، 2015، 16 (3)، 129- 170
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
تهدف هذه الدراسة إلى معرفة مستوى توافر مقومات التفاعل التربوي لدى أعضاء هيئة التدريس كما تدركها طالبات كليات التربية بجامعة الدمام في السعودية، والكشف عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقديرات طالبات كليات التربية بجامعة الدمام لمستوى توافر مقومات التفاعل التربوي لدى أعضاء هيئة التدريس تعزى للمتغيرات: الكلية، والتخصص، وتقدير المعدل التراكمي، وطرح بعض التوصيات للإفادة منها في تعزيز عملية التفاعل التربوي بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب في الجامعات.
لتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي نظرًا لأنه الأنسب لأهدافها فهو المعني بوصف الظاهرة موضوع الدراسة كما هي موجودة بالفعل. وأما مجتمع الدراسة فقد تم تحديده والذي يتمثل في طالبات السنه النهائية بكليات التربية في الدمام والجبيل وحفر الباطن التابعة لجامعة الدمام خلال الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2011/2012 والبالغ عددهن (1250) طالبة، وأما عينة الدراسة فقد بلغ عددها (762) طالبة تم توزيعهن حسب متغيرات الدراسة: الكلية، والتخصص، وتقدير المعدل التراكمي. وأما أداة الدراسة فقد كانت عبارة عن استبانة من تصميم الباحث وتكونت في صورتها النهائية من (40) فقرة موزعة على أربعة محاور بحسب المقومات: الشخصية، الاجتماعية، التنظيمية والأكاديمية.
أشارت نتائج الدراسة إلى أن الطالبات يقدرن مدى توافر مقومات التفاعل التربوي لدى أعضاء هيئة التدريس بمستوى متوسط؛ وكان ترتيبها: التنظيمية، الشخصية، الأكاديمية والاجتماعية. كما بينت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقديرات الطالبات لمستوى توافر مقومات التفاعل التربوي لدى أعضاء هيئة التدريس تعزى إلى متغير التخصص ولصالح التخصصات الأدبية، وإلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقديرات الطالبات لمستوى توافر مقومات التفاعل التربوي لدى أعضاء هيئة التدريس تعزى إلى متغير: الكلية، وتقدير المعدل التراكمي.
في ضوء نتائج الدراسة يوصي الباحث بما يشتمل على:
- ضرورة تعزيز قيمة التفاعل التربوي بين عضو هيئة التدريس وطلابه.
- حث أعضاء هيئةالتدريس على الاستفادة من أدوات التواصل الاجتماعي.
- أهمية توعية أعضاء هيئةالتدريس باستخدام أساليب متنوعة في التقويم.
- إجراء دراسات تتناول آليات تعزيز التفاعل التربوي لدى أعضاء هيئةالتدريس في الجامعات السعودية.
إضافة تعليق: