تدويل التعليم: أحد مداخل تحقيق الميزة التنافسية للجامعات المصرية

منشور: 
2015

المصدر: دراسات تربويه ونفسية: مجلة كلية التربية بالزقازيق – مصر، 2015، 87، 223-278

تهدف الدراسة الحالية إلى الإجابة عن السؤال الرئيس التالي: كيف يمكن تحقيق الميزة التنافسية للجامعات المصرية في ضوء تدويل التعليم؟ والذي ينبثق عنه التساؤلات الفرعية التالية: ما مبررات حركة تدويل التعليم الجامعي عالميًا؟ وما هي ملامح العلاقة بين الميزة التنافسية للجامعات وتدويل التعليم بها؟ وما أهم النماذج العالمية في تدويل التعليم الجامعي؟ وما هي متطلبات تدويل التعليم الجامعي في مصر لتحقيق الميزة التنافسية؟

لتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحثالمنهج المقارن والذي يعتمد على وصف الظاهرة التعليمية وتحليلها ثقافيًا والتفسير المقارن لها، وكذلك في استشراف مستقبلها.

بعد تعريف مصطلحات الدراسة الرئيسة مثل تدويل التعليم الجامعي والميزة التنافسية يستعرض الباحث عددًا من الدراسات العربية والأجنبية ذات الصلة ومرتبة ترتيبًا زمنيًا تصاعديًا، ليخرج بالعديد من المعطيات، ومن أهمها أن الجامعات تحتاج في ظل عالم سريع ودائم التغيير لأن تتكيف مع مجتمعها العالمي، ولذا يصبح موضوع التدويل أمرًا ملزمًا، ومطلبًا مهمًا وضروريًا.

أما في القسم الثانيوتحت عنوان الإطار النظري للدراسة فيبحث في طبيعة تدويل التعليم الجامعي وأهدافه، ومبررات ظهور حركة تدويل التعليم الجامعي، وملامح العلاقة بين الميزة التنافسية للجامعات وتدويل التعليم بها، وبعض النماذج العالمية لتدويل التعليم الجامعي.

في القسم الثالث وتحت عنوان نتائج الدراسة يخلص إلى العديد من النتائج ومنها أن تضمين البعد الدولي يُعد أحد أهداف التعليم الجامعي المعاصرة، وأحد السمات التي تحدد مكانة التعليم الجامعي وأدائه على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

أما في القسم الأخير وتحت عنوان الإطار المقترح فيستعرض متطلبات تدويل التعليم الجامعي بمصر لتحقيق الميزة التنافسية وفقًا للمستويات التالية: الجامعة المحلية، والجامعات الإقليمية (المترابطة)، والجامعات العالمية. وكمثال على كل مستوى: بالنسة للمحلي يطلب من الجامعة تبني استراتيجية واضحة لتدويل التعليم الجامعي، متضمنة سياق التدويل ورسالة الجامعة وسياستها، وأهدافها. وعلى المستوى الإقليمي حيث تعقد تحالفات تتولى جامعة الدول العربية التنسيق لها مع أقاليم أخرى. وعالميًا بأن يكون التعاون الدولي جزءًا لا يتجزأ من المهام الرسمية لمؤسسات التعليم العالي، وأنه على كل مؤسسة أن تفكر في إنشاء بنية أو ألية مناسبة لتعزيز التعاون الدولي. 

التحديث: مايو. 30, 2016
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: