تواجه الجامعات المصرية تحديات عديدة ومن أهمها: المنافسة العالمية على جودة الخريجين، والحراك التعليمي الدولي، والتصنيف العالمي للجامعات، والتحول نحو اقتصاد المعرفة، ويحتاج كل ذلك إلى أن تستخدم الجامعات استراتيجيات مقصودة من أجل تدويل خططها وأهدافها وأنشطتها؛ وذلك سعيًا منها من أجل تحقيق الميزة التنافسية على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي.
ووفقًا لما ترمي إليه الدراسة يمكن تعريف تدويل التعليم على أنه استراتيجية طويلة المدى لإقامة علاقات وروابط خارجية، بغرض حراك الطلبة والتنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس والتجديد في المناهج، ودعم المشروعات البحثية بين الدول.