المصدر: الأستاذ، 2015، 2 (214)، 67-84
تهدف الدراسة الحالية إلى تحسين أداء المعلمين من خلال وضع استراتيجيات جديدة وخطط موجه ومرشده، بالإضافة إلى تقنيات لطرق فعّالة لدمج التعلم أو ما يسمى (إدارة الصف). مثل هذه الوسيلة ستخلق بيئة تعليمية ناجحة والتي تزيد وتدعم دوافع وتحصيل المتعلمين، وذلك عن طريق إزالة العوائق/ الحواجز بين المعلم والطلاب، وأخيرًا نستطيع تحقيق تعلم صفي ذو معنى.
ولتحقيق هذه الأهداف استخدمت أساليب مختلفة لجمع المعلومات عن أفضل السبل لإدارة الصف، وهناك العديد من الدراسات التي أجريت لتعمل على دعم أساليب صفية شاملة ذات تقنيات إدارة الصف.
في البداية يتم تعريف مفهوم خطة (برنامج) إدارة الصف والذي يشمل معظم جوانب التدريس ووجهة النظر الفلسفية لمثل هذه الخطة. ثم يتناول ترتيب الصف المادي، وقواعد التصرف فيه، والمناخ المطلوب وكيفية تحقيق ذلك. بعدها يتناول الإجراءات الصفية وخطة الدرس مثل توضيح القواعد في البداية وزخم الدرس، ومهارات تقنية للتدريس مثل: مهارات لفظية وغير لفظية، ومن المهارات الأولى نذكر السيطرة على نبرة الصوت، والتنويع في طرح التعليمات، ومن الثانية نذكر تحديد وقت المهام والتواصل البصري. ثم يعالج قضية حل المشاكل الناشئة، ويذكر منها التهدئة ومشاركة الطلبة في الحلول، ويأتي على ذكر العقاب والتأديب. ثم يتناول موضوع الدافعية من وجهة نظر المعلم، وكيف يؤثر ذلك على تحقيق الأهداف العملية التعليمية وأخيرًا يعرض القوائم كدليل ومرشد في السيطرة على كافة أنواع الفصول.
وفي النهاية يوصي الباحث أنه من المهم وضع قوائم متنوعة من التقنيات المتفق عليها، والمستعمله في جميع أنحاء العالم بين كثير من المربين والعلماء. ويقول أنه إذا اتبعت مثل هذه الاستراتيجيات والتقنيات سوف تكون معلمًا ناجحًا.
إضافة تعليق: