المصدر: المؤتمر العلمي الرابع والعشرون للجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس بعنوان: برامج إعداد المعلمين في الجامعات من أجل التميز – مصر، 2015، 23-42
على الرغم من الجهود المستمرة لتطوير كليات التربية وما تقدمه من برامج إعداد المعلم، إلا أنه لا تزال مؤشرات تل على تراجع مستوى الخريجين، ولذا سعت الدراسة الحالية إلى تقديم تصورًا إرشاديًا لتطوير كليات التربية وبرامج إعداد المعلم، وينطلق هذا التصور من عدة مرتكزات وهي: إنتقاء الطلاب المتميزين للدراسة في كليات التربية، وإعتبار كليات التربية المصدر الوحيد لإعداد المعلم، والأخذ بالنظام التكاملي في برامج الإعداد وزيادة عدد سنواته، وإعتبار التعليم مهنة لها أصولها وأخلاقياتها، ووضع برنامج تطوير شامل لكليات التربية، وتطبيق المدخل المنظومي في تطوير برامج الإعداد بكليات التربية، وتطوير نظم وبرامج إعداد معلم المعلم، والتنمية المستدامة لأعضاء هيئة التدريس، وإلتزام الدولة بتمويل تطوير كليات التربية وبرامج الإعداد بها، والشراكة بين كليات التربية ووزارة التربية والتعليم، وإعداد المعلم والمتعلم الباحث.
أشار الكاتب أن التصور الذي قدمه إرشاديًا ويمكن أن تتبناه أي كلية تربية أو تعدل في بعض عناصره وفقًا لظروفها وإمكانياتها المحلية بما لا يخل من العناصر الأساسية لهذا التصور، أو الرؤية والرسالة والتي تشمل الأهداف وإلى ما يلزم لتحقيق هذه الأهداف لضمان الجودة والتميز في العناصر التالية: إنتقاء المتقدمين لكليات التربية، نظام الدراسة والمدة، برامج الإعداد، التربية الميدانية، استراتيجيات التدريس، إعداد معلم المعلم وتنميته المهنية، مصادر التعلم، البنية التحتية، والتقويم الشامل.
إضافة تعليق: