بدعم من اليونسكو الإلكسو تسعى إلى رفع كفاءات المعلمين العرب

منشور: 
2016

المصدر: المعرفة ( وزارة التربية والتعليم السعودية ) – السعودية، 2016، 245، 34-39

في أعقاب اجتماعات مكثفة وبحضور عدد من مديري ومنسقي البرامج باليونسكو، ومديري الإدارات المتخصصة بالإلكسو، وخبراء في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمحتويات الرقمية التعليمية، بمؤسسات دولية وإقليمية ذات صلة بالتعليم الإلكتروني، أعلن عن مشروع، تم التوصل  إليه في إطار الشراكة الإستراتيجية بين المنظمتين، وقد ركز المشروع على النقاط، وأهمها: إعتبار الإلكسو الشريك الإقليمي لليونسكو، وتنظيم ورشات عمل على مستوى كل دولة عربية، وقيام الإلكسو بإعداد محتويات تدريبية رقمية، وتنظيم دورات لتدريب المدربين في الدول العربية المشاركة في المشروع.

 ومن جانبها أصدرت الإلكسو تقريرًا، أوردت فيه توضيحـًا لمواجهة برامج تكنولوجيا المعلومات، في إطار المشروع السالف الذكر، وقد تضمنت هذه المواجهة العديد من النقاط ومنها:

  • تحقيق التنسيق والتكامل بين الجهود القطرية، والجهود القومية، في مجال استخدام تقنيات المعلومات، وتكوين وتدريب متخصصين في هذا المجال. 
  • دعم اللغة العربية في الصناعات المعلوماتية. 
  • إعداد إطار مرجعي لاستخدام تقنية المعلومات، من أجل تطوير المنظومة التربوية، والاستفادة من المعايير والمستويات القياسية العالمية في هذا المجال. 
  • تشجيع استخدام تقنيات المعلومات، والشبكات المعلوماتية، في عمليات التعليم عن بعد. 

وفيما يخص الـمـوارد التعليمية المفتوحة فقد قيل فيها بأنها الركيزة الرئيسة التي يقوم عليها المشروع المشترك بين اليونسكو والإلكسو، لرفع كفاءة المعلمين العرب، وبحسب تعريف اليونسكو لها، فهي موارد التعليم والتعلم والبحث المتاحة للجميع، التي تندرج في الملك العام، أو تم إصدارها بموجب ترخيص مفتوح، يتيح للآخرين الانتفاع المجاني بها، واستخدامها، وتكييفها، وإعادة توزيعها، بدون أي قيود، أو بقيود محدودة، وتندرج عملية الترخيص المفتوح، في إطار حقوق الملكية الفكرية، القائمة على النحو الذي حددته الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، وتحترم حقوق مؤلف هذه الموارد.

وبحسب أ.د. محمد الجمني، فإن الساحة العربية تشهد بروز بعض المشاريع الرامية إلى توفير هذا النوع من الموارد، وأنه صار من الضروري إنشاء مستودع رقمي عربي موحد، يسمح بتنسيق الجهود، وتعميم الفائدة، ويمهد لبروز فضاء مشترك، يغطي كافة الدول العربية، وأنه في هذا الإطار يندرج مشروع الإلكسو، الهادف إلى تنمية الموارد التعليمية العربية المفتوحة، وذلك من خلال: تطوير المنصة الإلكترونية لمستودع الموارد التعليمية العربية المفتوحة، وإدراج الموارد التعليمية العربية المفتوحة ضمن المنصة المطورة، وتنظيم دورات لتدريب المدربين على المنصة الإلكترونية لمستودع الموارد التعليمية العربية المفتوحة.

وعلى صعيد إسهامها في رفع كفاءة المعلمين العرب، يقول أ.د. محمد الجمني: إن الموارد التعليمية العربية المفتوحة، يمكن أن يعوّل عليها في تنمية قدرات المعلمين، وإعدادهم على نحو جيد، لأنها توفر عليهم الكثير، ومنها:

  1. جودة الأداء بالنسبة لمعلمي هذه التكنولوجيات، وإلمامهم ومواكبتهم لآخر الابتكارات والمستجدات، المطالبين بتدريسها على النحو الأفضل للطلاب.  
  2. مجانية طباعة الكتاب، أو أجزاء منه. 
  3. إمكانية إضافة روابط وأشرطة فيديو ومحاكاة واقعية لتعزيز التعلم. 

ويختتم بأنّ التجارب التي طبقتها كثير من المؤسسات الكبرى حول العالم، في مجال الموارد التعليمية المفتوحة، أثبتت نجاحها في تطوير التعليم، وتحسين جودته، والارتقاء بكفاءة المعلم، وأداء رسالته على الوجه الأفضل.

التحديث: أكتوبر. 21, 2016
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: