الكفايات المهنية والتدريسية للأستاذ الجامعي من وجهة نظر الطلبة

منشور: 
2016

المصدر: مجلة البحوث التربوية والنفسية –العراق، 2016، 48، 1-35

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدف البحث الحالي إلى إعداد مقياس للكفاءات المهنية والتدريسية المتطلبة للأستاذ الجامعي من وجهة نظر الطلبة ومن التخصصات المختلفة، ومن ثم تطبيق هذا المقياس الخاص بالكفاءات المهنية والتدريسية المعدة على الطلبة لمعرفة مدى تفضيلهم لهذه الكفاءات لدى مدرسيهم.

ولتحقيق أهداف البحث استخدم المنهج الوصفي، وأما مجتمع البحث فقد حدد بطلبة جامعة بغداد للعام الدراسي (2013/2014 م) في كافة التخصصات، وأما عينة البحث فقد تم اختيارها بالطريقة العشوائية، وقد تكونت من (460) طالبًا وطالبة، وتم توزيعها بالتساوي حسب الجنس، والتخصص بنوعيه العلمي والإنساني.

ولغرض بناء أداة قياس الكفايات المهنية والتدريسية لدى الأستاذ الجامعي وإعداد الصيغة الأولية اعتمدت الباحثة على الدراسات السابقة والأدبيات ذات الصلة، وكذلك استخدمت الاستبانة المفتوحة في جمع آراء الطلبة حول الكفايات المطلوبة في الأستاذ الجامعي.

وعليه فقد تم بناء مقياس مكون من (46) فقرة موزعة على أربعة مجالات وهي: شخصية الأستاذ الجامعي، والتمكن العلمي للأستاذ الجامعي، والعلاقات الإنسانية للأستاذ الجامعي مع الطلبة، وتقويم الأستاذ الجامعي.

أشارت نتائج الدراسة إلى أن:

  1. الكفاءات المهنية والتدريسية المتطلبة للأستاذ الجامعي من وجهة نظر الطلبة تتمحور في أربعة أبعاد وهي: شخصية الأستاذ الجامعي، وتمكنه العلمي والمهني، وعلاقاته الإنسانية، والتقويم والأنشطة.
  2. فقرات المجالات الأربعة في الاستبانة متحققة جميعها من وجهة نظر الطلبة.
  3. الأساتذة يتمتعون بقدر كافي من الكفاءات والقدرات العلمية والمهنية من خلال تطبيق المقياس على الطلبة لمعرفة وجهة نظرهم.
  4. طبيعة العلاقة الودية بين الأساتذة والطلبة دفع الطرفين لشحذ الهمم في سبيل التحصيل العلمي والتميز.

في ضوء ما توصل إليه البحث من نتائج تقدمت الباحثة بالعديد من التوصيات، ومنها:

  1. ضرورة تزويد الأستاذ الجامعي بدليل يحتوي على قائمة الكفاءات المهنية الضرورية والمهمة.
  2. ضرورة الاطلاع على مستجدات العصر في مختلف طرائق التدريس النظرية والعملية وآلية تنفيذها وكيفية صياغة الاختبارات التحصيلية وإدارة برنامج تقويمي ناجح. 
التحديث: ديسمبر. 27, 2016
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: