تقييم تعليم اللغة الانجليزية من خلال الحديث

المؤلفون: 
منشور: 
2016

المصدر: مجلة مقاليد - جامعة قاصدي مرباح - ورقلة – الجزائر، 2016، 11، 15-18

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

تحاول الدراسة الحالية تقديم نموذج للتقييم نابع من فكرة أن السمات السياقية، والقائمة على أساس تحليل الخديث، بأنها لا تسمح بنفس التقييم المنطقي والإجراءات المتوفرة في التدقيق التقليدي الرسمي. وعليه، فهي محاولة لتقديم نموذج مقترح لإدخال عنصر تفاعلي من المرجح أن يمكن الطلاب من المعالجة الفاعلة لمدخلات التعلم عندما يجري تدريسها وتقييمها. وهنالك إدعاء ينص على أنه جرعة من هذا الحديث التفاعلي "العلاج" يجعل الطلاب أفضل بكثير في سياق بناء قدراتهم على الحديث، وبالتالي يحسن من كفاءة التواصل لديهم. ولتنفيذ هذا النموذج، يقترح الباحث منهجية يمكن أن تعزز كلا من المركبات اللغوية وتنفيذ بعض الأشياء من خلال الحديث. وتفسر هذه المنهجية سلوكيات المتعلمين خلال الحديث كقدرة على التواصل، بدلًا من كونها قدرة لغوية. ويعود السبب في ذلك إلى المبدأ بإن عملية المعرفة والتنفيذ، هي سيرورة تفوق عن انتاج الحس والمعرفة السابقة والمعنى التفاوضي، ومن المتوقع أن تكون بمثابة عملية تزييت العجلات للنموذج التفاعلي لعملية التعلم التبادلية (من خلال الحديث بين المتعلمين).

يشمل البحث إدعاء بأنه يمكن وضع ما هو متفق عليه في الحديث ضمن مجال واسع من الأنشطة والمهام والحالات رتبت لهذا الغرض، بحيث يكون في أساس تقييم هذه الاتفاقيات الاعتبارات التعليمية والتوجهات المنهجية المقترحة أعلاه. وينطلق النموذج المقترح والقائم على تحليل الحديث من مبدأ التوجه الشمولي والتكاملي، بدلًا من التوجه للمسائل اللغوية بطريقة التجزئة والنقاط المنفصلة.
وفي النتيجة سوف يستمر البحث في مجال تحليل الحديث لإبراز رؤى وخبرات من أجل تنفيذها كنتائج في بيداغوغية تعليم اللغة الأجنبية. وفي الواقع هنالك حاجة ملحة في مجال تعليم اللغة الأجنبية من أجل تكييف تعليم المعلمين وتعلم المتعلمين لمتطلبات العالم المستمرة وتطوير إجراءات التدريس والتقييم المناسبة وفقًا لذلك. وهناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لتطبيق الخبرة في مجال تحليل الحديث، ويجب أن تغطي البحوث المستقبلية في تدريس اللغة الأجنبية مجالات مثل الأدب، والثقافة، والمهارات اللغوية، وعلم الأصوات، وما إلى ذلك.

التحديث: يوليو. 28, 2017
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: