يُعد اضطراب طيف التوحد من أكثر الإعاقات انتشارًا، وهي ظاهرة منتشرة مقارنة بالإعاقات الأخرى، وتعتبر السلوكيات النمطية أحد أهم سمات تشخيص اضطراب طيف التوحد وفقًا للدليل التشخيصي.
أشارت الدراسات التربوية السابقة ذات الصلة إلى ضيق أولياء الأمور ذوي الشأن وشكواهم من السلوكيات النمطية غير المقبولة اجتماعيًا والتي يقوم بها أبناءهم من ذوي اضطراب طيف التوحد، وهو ما يتطلب منا كمربين وأولياء أمور معرفة كل ما وصل إليه العلم في هذا المجال من حيث أشكال وأسباب وعلاج لهذه السلوكيات النمطية المتكررة وغير المقبولة اجتماعيًا وسلوكيًا من أبنائنا من ذوي اضطراب طيف التوحد.