نتيجة عمل الباحثين كمعلمين في الصفوف الثلاثة الأولى بالمدارس الأساسية، وتدريسهما للطلبة، وانخراطهما في العملية التعليمية لاحظا بأن أهم المشكلات التي يتوجب إيجاد حل لها هي مشكلات الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتأتي دراسة هذه القضية وإيجاد الحلول الناجعة لها لأجل نجاح العملية التعليمية واستمرارها، وإن إهمال إيجاد الحلول يؤدي إلى تفاقم هذه المشكلة، الأمر الذي يكبد الأسرة والمجتمع معاناة نفسية وتربوية واقتصادية واجتماعية؛ وتؤثر هذه الظروف على ذوي الاحتياجات الخاصة نظريًا وعمليًا؛ فهم بحاجة للأخذ بيدهم لكسر حواجز العزلة ومساعدة أولياء أمورهم ليكون الأبناء وخصوصًا ممن يعانون من إعاقات بسيطة ومتوسطة تستطيع مدارس وزارة التربية والتعليم تقبلها والتكيف معها. وعليه، فإن مشكلة الدراسة الحالية قد جاءت للكشف عن اتجاهات المعلمين نحو دمج هؤلاء الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية في لواء مدينة الرصيفة الأردنية.