من خلال عمل الباحثتين في ميدان التربية الخاصة والإشراف على المدارس المختصة ومقابلة العاملين وسماع شكواهم المتكررة في تلك المدارس من أن الأطفال ذوي الإعاقة السمعية لا يتلقون برامج مناسبة لهم، كما ويواجه العاملون العديد من الصعوبات والتحديات والتي تؤثر على طريقة تعاملهم مع الأطفال، واستخدام أساليب التقييم والتشخيص والتدريس الغير مناسبة لهم، وقلة وعي ومشاركة أولياء الأمور في برامج أطفالهم، والحاجة إلى توفير مناهج خاصة بذوي الإعاقة السمعية، إذ إن المنهاج المطبق حاليًا هو منهاج وزارة التربية والتعليم والملائم للأطفال السامعين، مما دفع الباحثتين إلى إجراء هذه الدراسة لتسليط الضوء على فاعلية برامج رياض الأطفال ذوي الإعاقة السمعية من وجهة نظر العاملين في مدارس الأمل للصم في الأردن.