تحاول الدراسة الحالية الوقوف على سمات معينة لدى طلبة الصف العاشر الموهوبين في إقليم الجنوب الأردني كنمط التعلم وتوقعات النجاح؛ إذ أن تحديد هذه السمات ذو أهمية كبيرة عند المحاولة في تعزيزها نظرًا لارتباطها الوثيق بنتاجات عملية التَعلّم.
وقد يكون جانب من تدني التحصيل لدى الطلبة ناتج عن تبنيهم لأنماط تَعلّم لا تساعدهم في عملية التعلّم أو بسبب انخفاض مستوى توقعاتهم لتحقيق الأهداف والنجاح. وعليه، فمن خلال التعرف على هذه السمات يمكن تعزيزها ضمن برامج إرشادية ملائمة للطلبة الآخرين مما يؤدي إلى فائدة تربوية تنعكس على نتاجات التعلّم.