انبثقت مشكلة الدراسة الحالية من نتائج الدراسات السابقة التي تناولت واقع برامج إعداد المعلمين في كليات العلوم التربوية، وما هو المأمول منها لتأهيل المعلمين، ليقوموا بأدوارهم على أكمل وجه من توجيه وإرشاد وتعليم، وتقديم التوصيات التي تساعد القائمين على إعداد برامج إعداد المعلمين في تطوير البرامج المناسبة لتأهيلهم. حيث أظهرت نتائج بعض الدراسات ضعف توافر معايير الجودة في هذه البرامج، كما وتبيّن بأن هذه البرامج تهتم في الجوانب النظرية ولا يحظى الجانب العملي التطبيقي بالاهتمام الكافي، ولوحظ أيضًا ضعف الخريجين في مجال التكيف الاجتماعي، والأمن الوظيفي، بسبب برامج وطريقة إعدادهم .