تولي رؤية المملكة العربية السعودية (2030) اهتمامًا كبيرًا بالمعلم، ومما ورد في ذلك: "سنعزز دور المعلم، ونرفع من تأهيله، وسنتابع مستوى تقدمه، وسننشر نتائج قياس مستوى مخرجات التعليم سنويًا، وسنعمل مع المتخصصين لضمان مواءمة مخرجات التعليم العالي مع متطلبات سوق العمل، وسنعقد الشراكات مع الجهات التي توفر فرص التدريب للخريجين محليًا ودوليًا، وننشئ المنصات التي تُعنى بالموارد البشرية في القطاعات المختلفة من أجل تعزيز فرص التدريب والتأهبل". وعليه شهر الباحث بأهمية التنمية المهنية لمعلم القرن الحالي في ضوء الاتجاهات الحديثة وانسجامًا مع رؤية (2030) وتقديم تصور مقترح لذلك.