قد يقوم الأستاذ في دولة الجزائر بصفة عامة، وأستاذ التربية البدنية والرياضية بصفة خاصة بعمل مقارنة بمختلف الأطر الاجتماعية الموجودة في المجتمع ليجد فارق كبير في الأجر، والترقية، والإشراف، وظروف العمل، والخدمات الصحية الاجتماعية؛ وهذا رغم أن الجزائر من الدول التي اعتبرت التعليم في دستور 1963 أساس التنمية والعنصر المحوري لأي تغيير اقتصادي أو اجتماعي، وأن التربية البدنية والرياضية جزء لا يتجزأ من المنظومة التربوية، ومع كل هذا لا يزال أستاذ التربية البدنية والرياضية يتلقى تلك النظرة من زملائه ومدرائه والتي تعبر عن عدم تقدير وفهم لمهمته، بالإضافة إلى نقص الأدوات والوسائل البيداغوجية والمساحات المهيأة التي تساعده في عمله مما أدى إلى زيادة حدة الضغوط عليه، وقد يؤثر على الروح المعنوية ورضا أستاذ التربية البدنية والرياضية، فهل هناك علاقة فعلًا بين الرضا الوظيفي لأساتذة التربية البدنية والرياضية وأدائهم؟