لاحظ الباحث ضعف التحصيل في اللغة العربية بالمدرسة الفلسطينية من خلال متابعة نتائج الامتحانات الموحدة بين مدارس الحكومة والوكالة في مرحلة التعليم الأساسي، وكذلك في المرحلة الثانوية بحكم عمله التربوي بالجامعة وترأسه لمجلس أولياء الأمور المركزي، الأمر الذي يتطلب إجراءات عملية كثيرة،وعلى رأس أولوياتها الاهتمام بإعداد معلم اللغة العربية وبرامجه النظرية والتطبيقية والخبرات الوظيفية التي يجب أن تواكب مجتمع المعرفة وعصر المعلوماتية، عصر التحديات المستمرة، وعليه فإن مشكلة هذه الدراسة تتجسد في الإجابة عن السؤال الرئيس الآتي: ما واقع ممارسة معلمي اللغة العربية في المرحلة الثانوية لأدوارهم المتجددة والتي اقترحتها الدراسة في ظل مجتمع المعرفة قبل التدريس وفي أثنائه؟