تُقرر بعض التشريعات الأجنبية الكثير من الامتيازات والحقوق للأطفال الموهوبين سواء ممن ينتمون إلى طبقات اجتماعية راقية، أو ممن يملكون نفقات معيشتهم، فعلى سبيل المثال، يُعطى المُشَرع الإيطالي الحق للأطفال الموهوبين في الحصول على منح دراسية، والحرية في اختيار نوع التعليم المناسب لميولهم وقدراتهم، وإنشاء سجل خاص بهم تسجل فيه الأعمال الفنية والإبداعية لهم. وبالرغم من الاهتمام المتزايد في المملكة العربية السعودية باكتشاف الموهوبين ورعايتهم وإتاحة الإمكانات والفرص المختلفة لنمو مواهبهم، وكذلك إنشاء المراكز لرعايتهم والمؤسسات المختلفة التي تهتم بهم، نجد أن الطفل الموهوب لا يحظى بالرعاية إلا بعد أن يثبت موهبته وتفوقه.