إعداد المعلمين في ضوء اتجاهات الذكاء الاصطناعي - واقع ومعوقات وسبل التطوير من وجهة نظر معلمي محافظة إربد

المصدر: المجلة العربية لضمان جودة التعليم الجامعي، 2024، 17(62)، 81-101

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على واقع إعداد المعلمين بالأردن في ضوء اتجاهات الذكاء الاصطناعي من وجهة المعلمين، والتعرف على معوقات تطوير إعداد المعلمين، ومعرفة متطلبات تطوير المعلمين بالأردن في ضوء اتجاهات الذكاء الاصطناعي من وجهة المعلمين. وطبقت الدراسة في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2022/2023 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة اتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع المعلمين والمعلمات في محافظة مدينة إربد، وتم الاعتماد على الطريقة العشوائية في اختيار عينة الدراسة حيث تم توزيع (600) استبانة بشكل عشوائي وتم استرجاع (569) استبانة، ولا حقًا تبين وجود (541) استبانة صالحة للمعالجة والتحليل ومنهم تكونت العينة. وتم توزيعهم حسب الجنس، والعمر، وسنوات الخبرة، والمؤهل العلمي.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحثة مكونة في صورتها النهائية من (40) فقرة موزعة على جزأين، خصص الأول منهما للبيانات الشخصية للمشارك، وتضمن الجزء الثاني (40) فقرة توزعت على المحاور التالية: واقع إعداد المعلمين بالأردن في ضوء اتجاهات الذكاء الاصطناعي من وجهة المعلمين، ومعوقات تطوير إعداد المعلمين، ومتطلبات تطوير المعلمين في ضوء اتجاهات الذكاء الاصطناعي.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن واقع إعداد المعلمين في الأردن بضوء اتجاهات الذكاء الاصطناعي جاء بدرجة مرتفعة من وجهة المعلمين، وكذلك المعوقات كانت بدرجة مرتفعة ومن أهمها قلة البرامج التدريبية المختصة بتوظيف الذكاء الاصطناعي، ومن أهم المتطلبات لإعداد المعلمين في ضوء اتجاهات الذكاء الاصطناعي كانت تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والشركات التكنولوجية لتبادل المعرفة والخبرة.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثة العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. ضرورة عقد شراكات بين المؤسسات التعليمية والشركات التكنولوجية لتبادل المعرفة والخبرة في مجال الذكاء الاصطناعي وتفعيل دوره بالعملية التعليمية.
2. توفير موارد مالية خاصة لتوظيف الذكاء الاصطناعي ببرامج إعداد المعلمين.
3. إجراء المزيد من الدراسات حول تطوير إعداد المعلمين في ضوء الذكاء الاصطناعي وتقديم مقترحات للحد من المعيقات.