المصدر: المجلة العربية للتربية النوعية، 2025، 35، 325-354
هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة وتحليل واقع التطوير المهني لمعلمات العلوم بالمرحلة المتوسطة في توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التدريس من وجهة نظرهن من خلال معرفة واقع توظيف معلمات العلوم لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والكشف عن وجود فروق دالة إحصائيًا للتطوير المهني لمعلمات العلوم في توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي وفقًا لمتغيري: سنوات الخدمة، وعدد الدورات التدريبية بمجال الذكاء الاصطناعي. وطبقت الدراسة في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2025 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمات العلوم بالمدارس الحكومية بمنطقة عرعر في المملكة العربية السعودية، وتم اختيار العينة بالطريقة العشوائية وتكونت من (85) معلمة علوم بالمرحلة المتوسطة
وتم توزيعهن حسب متغيرات الدراسة.
وأما أداة القياس فكانت استبانة من إعداد الباحثة مكونة من جزأين، خصص الأول منهما للمعلومات الأولية عن المعلمة، وتكون الجزء الثاني من (14) فقرة موزعة على محورين وهما: واقع التطوير المهني لمعلمات العلوم بالمرحلة المتوسطة من وجهة نظرهن، وواقع توظيف معلمات العلوم لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تدريسه بالمرحلة المتوسطة.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن درجة واقع التطوير المهني لمعلمات العلوم في ضوء تطبيقات الذكاء الاصطناعي متوسطة، وواقع توظيف هذه التطبيقات في تدريس العلوم بدرجة متوسطة، وتبين وجود فروق دالة إحصائيًا بين استجابات العينة تعزى لمتغير سنوات الخدمة في محور واقع التطوير المهني لمعلمات العلوم لصالح المعلمات فئة (من 19 سنة إلى 24 سنة).
وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثة العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. ضرورة تبصير المعلمين بأهمية التطوير المهني المستمر.
2. ضرورة تثقيف المعلمين بأهمية تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التدريس.
3. إجراء بحوث تبحث العلاقة بين التطوير المهني والأداء التدريسي للمعلمين.
إضافة تعليق: