منشور:
2016
المصدر: العلوم التربوية –مصر، 2016، 24(1)، 595-625
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
هدف البحث الحالي إلى معرفة واقع إعداد معلم التربية الخاصة في المملكة العربية السعودية، ومعرفة أهم التوجيهات الحديثة في إعداده وتدريبه.
ومن خلال استعراض أهم مركبات واقع إعداد معلم التربية الخاصة في المملكة العربية السعودية يتضح أن أهم العقبات والمشكلات تشمل كل من:
- في مجال الأهداف مثلًا لا وجود لأهداف معلنة وواضحة وومحددة في لوائح كليات التربية فيما يخص عملية إعداد معلم التربية الخاصة، مما يكون له أكبر الأثر في عملية تحقيق هذه الأهداف أثناء العمل.
- في مجال نظام القبول تبين بأن النظام القائم بكليات التربية التي تعد معلمي التربية الخاصة لا يحقق الاختيار السليم والملائم للطلاب، حيث أنه لا يراعي توافر القدرات والمهارات النفسية والشخصية اللازمة لممارسة المهنة.
- وفي مجال نظام الدراسة وجوانب الإعداد (الأكاديمي، والثقافي، والتربوي) توصل إلى أن نظام الفصلين الدراسيين لا يتيح الفرصة لتحقيق أهداف نظام إعداد معلم التربية الخاصة داخل كليات التربية لعدة أسباب، ونذكر منها: اعتماده أساليب تدريس تقليدية، ولا يسمح بفترة تدريب كافية، ولا يتيح للطالب المعلم اختيار المواد التي يرغب في دراستها، وهنالك نقص في الكوادر البشرية.
- في مجال نظام التربية العملية تبين بأن الإشراف على التربية العملية لا يحقق أهدافه المنشودة، وذلك لضعف المكافآت المادية وندرة تخصص المشرف في الإعافة وكثرة تلاميذ هذه الفئات مع قلة المشرفين المعدين إعدادًا جيدًا مع عدم منح الطالب الفرصة الكافية للإعداد داخل مدارس وفصول المتفوقين.
- في مجال نظام التقويم ظهر بأن النظام الحالي في شعبة التربية الخاصة بكليات الإعداد لا يحقق أهدافه بالصورة المطلوبة، لأن أساليب التقويم التقليدية لا تناسب ذوي الاحتياجات الخاصة.
- في مجال الكفاءة التعليمية المطلوبة هنالك نقص في الكوادر العلمية المتخصصة من أعضاء هيئة التدريس.
وأما نظم الإعداد باختصار شديد فكانت: إعداد معلم متخصص لفئة واحدة، وإعداد معلم لكل الفئات، وإعداد معلم بالتدرج من الشمول إلى التخصص.
إضافة تعليق: