عندما وضعت وزارة التربية في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية هدفًا توفير فرص التعليم العام، إفترضت بأنه يحقق فرصًا متساوية لجميع الأطفال بغض النظر عن فئاتهم، ولذا، ومن خلال دراسة اتجهات المعلمين والإداريين العاملين في التعليم العام نحو إدماج الأطفال غير العاديين في المدارس الإبتدائية العادية في منطقة الخليل ارتأى الباحث ضرورة مناقشة وبحث العقبات التى تحول دون تطبيق الإدماج للأطفال المعاقين في المرحلة الابتدائية للتعليم العام. وتجدر الإشارة إلى أن درجة الإعاقة التي تتعامل معها الدراسة هي ذاتها الدرجة التي تقبلها وزارة التربية في المدارس الخاصة التابعة لها، وهي في الغالب من الدرجة الخفيفة والمتوسطة في الإعاقات الحركية والسمعية والبصرية ومن الدرجة الخفيفة من الإعاقة العقلية.