إطار مفاهيمي مقترح للتطوير المهني لمعلمي اللغة العربية في مدارس التعليم العام في المملكة العربية السعودية

منشور: 
2017

المصدر: رسالة الخليج العربى –السعودية، 2017، 38(146)، 15-34

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى تقديم إطار مفاهيمي مقترح للتطوير المهني لمعلمي اللغة العربية في مدارس التعليم العام في المملكة العربية السعودية يراعي نتائج الدراسات التربوية المحلية والعالمية، ويتفرع عن هذا الهدف كل من معرفة واقع وسياق التطوير المهني لمعلمي اللغة العربية في السعودية، وتحديد مكونات وأبعاد الإطار المفاهيمي المقترح، وتوضيح كيفية توظيف هذا الإطار المقترح في تطوير معلمي اللغة العربية مهنيًا ووفقًا لسياق التطوير المهني للمعلمين في السعودية.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم منهج تحليل المستندات بالاعتماد على تحليل الدراسات السابقة، وكذلك الممارسات العملية في مجال التطوير المهني للمعلمين محليًا وعالميًا.
توصلت أهم نتائج الدراسة إلى تقديم إطار مفاهيمي للتطوير المهني لمعلمي اللغة العربية في مدارس التعليم العام في المملكة العربية السعودية يضمن ويحقق التكامل المتبادل والفعّال بين إدارة الإشراف التربوي كجهة مسؤولة عن متابعة أداء ممارسات المعلمين التدريسية، وبين إدارة التدريب التربوي باعتبارها المسؤولة عن تطوير المعلمين مهنيًا.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحث العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:

  1. بناء وثيقة وطنية تحدد رؤية ومعايير وأهداف التطوير المهني لمعلمي اللغة العربية في المملكة العربية السعودية.
  2. تحليل الأداء والممارسات التدريسية لمعلمي اللغة العربية، وكذلك تعلم الطلاب، لأن التطوير المهني لمعلمي اللغة العربية سيصمم في ضوء نتائج هذا التحليل.
  3. تحديد أهداف التطوير المهني لمعلمي اللغة العربية التي يجب تحقيقها وبلوغها تحديدًا شاملًا ودقيقًا.
  4. تحديد الاستراتيجيات والطرق والأساليب المناسبة والملائمة والتي يمكن استخدامها وتوظيفها للتطوير المهني لمعلمي اللغة العربية.
  5. ضرورة قيام إدارة الإشراف التربوي وإدارة التدريب التربوي في السعودية باجراء دراسات ميدانية لتحديد ردة فعل معلمي اللغة العربية تجاه الإطار المفاهيمي، وتأثيره في تعلم الطلبة، وتحديد الصعوبات التي تحول دون تحقيق هذا الإطار المفاهيمي للأهداف المرجوة منه.
التحديث: مايو. 30, 2018
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: