الأنماط القيادية السائدة في جامعة دار الحكمة في ضوء بعض المتغيرات (الخبرة - التخصص - الجنس)

منشور: 
2019

المصدر: المجلة الدولية للعلوم التربوية والنفسية، 2019، 27، 91-136

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة أثر الأنماط القيادية السائدة في جامعة دار الحكمة في ضوء المتغيرات: الخبرة، والتخصص، والسن، ومعرفة ميزات كل نمط من هذه الأنماط، ومعرفة النمط ذا الفاعلية الإدارية في ضوء المتغيرات، والتعرف على مجموعة من النظريات التي تناقش الأنماط القيادية وطرق تطبيقها. واقتصرت الدراسة على العاملين بجامعة دار الحكمة بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية، وطبقت في العام الدراسي 2018/2019 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي، وتكونت عينتها من (26) فردًا تم توزيعهم حسب العمر: أقل من (30) سنة، من (30) وحتى (35)، من (36) وحتى (45)، وأكثر من (45). ومن ثم حسب الخبرة: من 1 وحتى 5، ومن 6 حتى 10، وأكثر من (10). وحسب التخصص: أستاذ، أستاذ مساعد، إداري، ومعيد.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبيان من إعداد الباحثة مكون من (64) عبارة موزعة على المحاور التالية: النمط الديموقراطي (24) عبارة، والنمط التسلطي (20) عبارة، والنمط المتساهل (20) عبارة.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ذات دلالة إحصائية طردية بين النمط القيادي المتساهل والعمر، ووجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين سنوات الخبرة وكل من النمطين التسلطي والمتساهل، وأخيرًا تبين متوسط مستوى النمط القيادي الديموقراطي أعلى نسبيًا من توسط كل من النمط القيادي التسلطي والمتساهل.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثة العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. تبني نمط القيادة الديمقراطي لأنه من أفضل الأنماط المرشحة والذي يدعم من زيادة مستوى الإبداع الإداري لدى العاملين في الجامعات.
2. زيادة الاهتمام باختيار التوقيت المناسب لإحداث التغييرات الاستراتيجية من خلال دعم قادة التغيير، والحد من الآثار السلبية المترتبة على مقاومة التغيير.
3. العمل على توفير مناخ تنظيمي صحي ملائم ويساعد على إنجاز المهام.
4. ضرورة المحافظة على الاهتمام بتطوير رأس المال البشري والاجتماعي في الجامعات السعودية.
5. دراسة المعوقات التي تحد من فاعلية أنماط القيادات الاستراتيجية في تحسين أداء المنظمات.

التحديث: يوليو. 28, 2020
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: