استراتيجية التعلم باللعب ودورها في إثارة دافعية تعلم اللغة الإنجليزية لدى طلبة الصفوف الثلاث الأولى في مدرسة اليزيدية الأساسية المختلط

منشور: 
2021

المصدر: مجلة العلوم التربوية والنفسية، 2021، 5(16)،45-59

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدف البحث الحالي إلى التعرف على دور استراتيجية التعلم باللعب في إثارة
دافعية التعلم بأبعادها (اليقظة، إنجاز المهام، سعة الأفق) لدى طلبة الصفوف الثلاث الأولى في مدرسة اليزيدية الأساسية المختلطة التابعة لمديرية التربية والتعليم في قصبة السلط. وطبق البخث قي الفصل الدراسي الأول من العام 2018/2019 م.
ولتخقيق أهداف البحث استخدم الباحثة المنهج التجريبي؛ وذلك لدراسة أثر المتغير المستقل (استراتيجية التعلم باللعب) على المتغير التابع (دافعية التعلم). وتكون
مجتمع البحث من جميع طلبة الصفوف الثلاثة الأولى في المرحلة الاساسية الملتحقين بمدرسة اليزيدية الأساسية المختلطة، وقامت الباحثة باختيار عينة الدراسة عشوائيًا من المدرسة التي تعمل بها كمعلمة لغة إنجليزية، وتكونت العينة من (54) طالبًا وطالبة، تم توزيعهم لمجموعتين متساويتن ومتكافئتين، وهما المجموعة التجريبية والتي سيتم تدريسها باستراتيجية اللعب، والمجموعة الضابطة والتي ستدرس بالطريقة التفليدية.
وأما أدوات البحث فقد شملت البرنامج التدريسي وفق استراتيجية اللعب والاختبارات القبلية والبعدية لمعرفة أثرها على دافعية التعلم، وكلاهما من إعداد الباحثة.
أشارت أهم النتائج إلى وجود فروقات ذات دلالة إحصائية في متوسط درجات الطلبة في أبعاد دافعية التعلم (اليقظة، وإنجاز المهام، وسعة الأفق) لدى المجموعة التجريبية في المقياس القبلي والبعدي لصالح المقياس البعدي. كما توصلت الدراسة إلى وجود فروقات ذات دلالة إحصائية في متوسط درجات الطلبة في أبعاد دافعية التعلم (اليقظة، إنجاز المهام، سعة الأفق) بين المجموعتين التجريبية والضابطة في المقياس البعدي.
وفي ضوء النتائج قدمت الباحثة العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. حث المعلمات على ضرورة استخدام استراتيجية اللعب في التعلم في الأساليب التدريسية.
2. ضرورة توفير المدرسة للوازم والأدوات المرتبطة بتطبيق التعلم باللعب.
3. ضرورة تدريب المعلمين على استخدام استراتيجية التعلم عن طريق اللعب في التعليم.
4. ضرورة تطبيق استراتيجية التعلم في اللعب على العديد من المهارات الدراسية الأخرى.  

التحديث: نوفمبر. 23, 2021
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: