مدير المدرسة: مسئولياته – معوقاته

المصدر: مجلة الحكمة للدراسات التربوية والنفسية، الجزائر، 2013، عدد 19، ص ص: 289-298.

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

إن الإدارة أيًا كان طابعها، تقوم على توجيه الجهد البشري ضمن حدود المنظمة، مؤكدة على العنصر الإنساني ونشاطاته كأحد عناصرها، بهدف تحقيق فلسفة المنظمة، أهدافها ومراميها، أي أن الإدارة تنظيم إنساني وليس تنظيم آلي.

في البداية يتناول المقال الإدارة المدرسية عند المسلمين وتطورها والعوامل التي ساعدت على نشأة وتطور الإدارة التعليمية، والتعريفات المختلفة لمفهومها، وقد عرفها بشكل إجرائي على أنها مجموعة من الأجراءات التي يتخذها القائم على الإدارة المدرسية من أجل تغيير وتطوير وتحسين أكثر مما تتعلق بالوضع الراهن.

ثم يستعرض صفات المدير الناجح مثل الذكاء الفطري، والمعرفة العميقة والواسعة لأسس الإدارة المدرسية الحديثة، ولديه خبرة كافية في التدريس والتوجيه، وعنده القدرة على التخطيط والتنظيم واتخاذ القرارات والتفيذ وتوزيع المهمات ومن الصفات الشخصية التي تؤهله أن يكون قدوة لغيره.

أما من العوامل التي تساعد على نجاح مدير المدرسة فنذكر منها: توفير المناخ الاجتماعي والنفسي الصالح للعمل التربوي الناجح، الإدارة الناجحة للوقت ومعرفة العوامل المؤثرة، وعلى دراية في توزيع الصلاحيات والمهام، والتنظيم الإداري للمشاريع والفني ومتابعة تقدمها.

وأما في النهاية فيستعرض الصعوبات التي تواجه الإدارة المدرسية ومنها:

1. طبيعة النظام السياسي المتبع في البلاد وفلسفته التربوية.
2. كثرة الأعباء المدرسية الملقاة على عاتق المدير والمعلم.
3. قلة الدورات التدريبية للمديرين والمعلمين.
4. غياب معايير اختيار المعلمين الاكفاء.
5. قلة الحوافز للمديرين والمعلمين.