المصدر: المجلة العربية للدراسات التربوية والاجتماعية، السعودية، 2013، عدد 2، ص ص: 67-82.
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
تهدف هذه الدراسة إلى اقتراح معايير علمية مقننة لجودة التعلم الألكتروني في الجامعات المصرية وذلك من خلال الاجابة عن التساؤلات التالية:
- ما توجهات الجامعات المصرية نحو الاهتمام بالتعلم الألكتروني؟
- ما هي أهم المعايير القياسية التي تُطبق على عملية التعلم الألكتروني؟
- ما أهم متطلبات سوق العمل في بيئة التعلم الألكتروني؟
حتى الان، يمكن القول بأن التربية والمؤسسات التي تخدمها تستخدم مصطلحات تخصمجالات أخرى، ومن بينها مصطلح الجودة، وما ارتبط به من مصطلحات عديدة أخرى. من جهة ثانية ترتبط عملية التعليم والتعلم بمصطلح الأداء والذي يعتمد على الحصول على بيانات كمية وقياسات احصائية، وعادة ما ترتبط بالمنتج التربوي، وإن هذا المنحى لم يساعد في بناء الخطط التطويرية التي ترتقي بالأداء لمواجهة التحديات الناتجة عن التغيرات التكنولوجية في الوقت الحاضر. ونتيجة لذلك كانت الحاجة إلى تبني مؤشرات نوعية تؤدي إلى اصدار تقارير نوعية مرتبطة بالمؤسسة التربوية، ولذلك يمثل مدخل الجودة منهجا في تطوير النظام التربوي (مدخلات/عمليات/مخرجات)، أضف لذلك وضع محددات للعمل والتي تشتق من مواصفات المنتج، فالجودة تتعامل مع الطالب كمنتج له مواصفات، ومع الأخذ بعين الاعتبار أن هذا المنتج سيتواجد في سوق العمل بعد فترة، ولذا كان استشراف المستقبل أحد معايير الجودة الرئيسة.
على ضوء هذه النتائج توصي الدراسة بتشكيل فريق عمل من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات المصرية لوضع معايير جودة قياسية للتعليم الألكتروني وتقويم برامج التعليم الألكتروني بصورة دورية ومتفق عليهاوذلك لضمان الجودة النوعية في البرامج المقدمة وموافاة هيئة المعايير والمقاييس لضمان الجودة بتقارير تقييمية لأوضاع هذه الجامعات والمؤسسات التعليمية.
إضافة تعليق: