سياسات تأهيل المعلمين العرب في إسرائيل واستحقاقات الهوية

منشور: 
2012

المصدر: الكرمة، القدس، 2012، عدد 6+7، ص ص: 9-33.

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

يشير المقال إلى ضعف العمل في مجال البحث في موضوع سياسات تأهيل المعلمين العرب، ونتيجة لنقص أبحاث منهجية وشاملة سابقة في، هذا الموضوع  يرى الكاتب أنه لا بد من تعميق البحث العلمي في هذا الشأن، مشيرًا إلى ثلاث قضايا مركزية ترتبط بها الصعوبات والتحديات في مجال تأهيل المعلمين العرب في إسرائيل وهي: المساواة والاعتراف والشراكة.

ويخلص الباحث في نهاية هذا القسم إلى سؤاليين مركزيين لا بد للمجتمع الفلسطيني من تحديد الموقف منهما وهما:

  1. من الذي يدير عملية تأهيل المعلمين العرب؟
  2. كيف يجب أن تتم عملية تأهيل المعلمين العرب؟

بعد ذلك يستعرض الباحث الأهمية التاريخية والتربوية والجماهيرية لعملية تأهيل المعلمين العرب ليخلص إلى الصعوبات والتحديات التي تواجه هذه العملية وهي:

  1. محدودية الإدارة الذاتية والقدرة على تطوير الخاصية الثقافية.
  2. ظاهرة التحاق الطلاب العرب بكليات تأهيل المعلمين في التعليم العبري.
  3. بطالة الخريجين.
  4. ضعف العمل الطلابي في كليات تأهيل المعلمين العرب.

لمواجهة هذه الصعوبات والتحديات يوصي الباحث بالعديد من التوصيات الأولية المرتبطة بالحاجة إلى تطوير الخاصيّة الثقافية في كليات تأهيل المعلمين العرب، وكذلك بالحاجة إلى تطوير سياسة ملائمة لتأهيل المعلم العربي في أطر التأهيل العبرية.

 

 

 

التحديث: نوفمبر. 06, 2014
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: