أثر استخدام الألعاب الحركية في تنمية وتحسين الإدراك الحسي الحركي لدى المتخلفين عقليًا (تخلف متوسط) ذكور (9-11) سنة.

منشور: 
2014

المصدر: الاكاديمية للدراسات الاجتماعية والنفسية، 2014، عدد 11، ص ص: 54-58.

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

يهدف البحث الحالي إلى توظيف النشاط الحركي المكيف كوسيلة تأهيلية تُستخدم

في المراكز الطبية للمتخلفين عقليًا، وإلى التحقق من أنه يمكن تطوير الإدراك الحسي الحركي لدى فئة المتخلفين عقليًا باستخدام الألعاب الحركية.

ولتحقيق أهداف البحث استخدمت الباحثة المنهج التجريبي لأن البحث الدقيق لأي ظاهرة يلزم الباحث اختيار المنهج الأنسب لها، وأما عينة البحث فشملت مجموعتين في كل مجموعة (10) أطفال متخلفين عقليًا، نُسمي الأولى مجموعة ضابطة والثانية مجموعة تجريبية. وأما كأدوات بحث فاستخدمت الباحثة أدوات تُساهم في حل مشكلتها والوصول إلى الهدف تمثلت في: المصادر والمراجع، المقابلة الشخصية، الاختبارات كاختبار المشي فوق خط ملون واحد، إختبار المشي على لوحة التوازن المشي أمامًا- والمشي خلفًا- والمشي جانبًا، اختبار الوثب داخل عشر حلقات من  نفس اللون، اختبار الوثب، اختبار رمي كرات في بطاقات مرقمة 1، 2، 3، 4، 5، اختبار رمي كرة والتقاطها، اختبار عبور الموانع، اختبار كروسويبر، اختبار الجري المتعرج.

من معالجة البيانات تأكد أن الاختبارات القبلية والبعدية والتي كانت نتائجها لصالح الاختبارات البعدية، ومن ذلك أنّ الألعاب الحركية تؤثر على الإدراك الحسي الحركي، وهكذا فإن الفرضية الأولى قد تحققت، وكذلك بينت النتائج أن هناك فروق حاصلة بين متوسطات الاختبارات القبلية والبعدية للمجموعتين الضابطة والتجريبية ومن خلال استخدام المتوسط (t) وجد أن هناك فروق إحصائية بين نتائج الاختبار القبلي والبعدي لعينة البحث التجريبية لها دلالة إحصائية ولصالح الاختبارات البعدية. إذن، للألعاب الحركية أهمية كبرى وإيجابية في تنمية وتحسين الإدراك الحسي الحركي للمتخلفين عقليًا ومنه تحققت الفرضية الثانية .

وفي ضوء نتائج الدراسةاستخلصت الباحثة العديد من الاستنتاجات ومنها:

  1. استخدام الألعاب الحركية قصد تحسين الإدراك الحسي الحركي لدى الأطفال المتخلفين عقليًا.
  2. توظيف النشاط الحركي المكيف ضمن البرنامج الخاص بالمتخلفين عقليًا داخل المراكز الطبية.
  3. الاهتمام بإعداد مناهج ومقررات خاصة للأطفال ذوي التخلف العقلي تتماشى ومستوى نموهم العقلي والمعرفي.
التحديث: يونيو. 30, 2015
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: