درجة تطبيق البرامج والأنشطة الإثرائية في مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز من وجهة نظر معلميها

المصدر: مجلة المشكاة للعلوم الإنسانية والاجتماعية، 2019، 6(2)، 419-446

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة درجة تطبيق البرامج والأنشطة الإثرائية التي تقدمها مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز العلمي من وجهة نظر معلميها، والكشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائية في درجة التطبيق والتي تعزى للمتغيرات: الجنس، والتخصص، والخبرة. واقتصرت الدراسة على معلمي ومعلمات الطلبة المتميزين علميًا
بمدارس الملك عبدالله الثاني في الأردن، وطبقت في الفصل الأول من العام الدراسي 2016/2017 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي التحليلي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع المعلمين والمعلمات في مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز العلمي وبلغ عددهم (390) فردًا في (10) مدارس، وتم اختيار العينة بطريقة قصدية من خمس مدارس بواقع (39) معلمًا ومعلمة من كل مدرسة، وتم توزيع العينة حسب متغيرات الدراسة، وهي: الجنس، والتخصص، والخبرة.
وأما أداة الدراسة فكانت عبارة عن استبيان من إعداد الباحثين خصصت لقياس درجة تطبيق البرامج والأنشطة الإثرائية التي تقدمها مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز العلمي، وتكونت في صورتها النهائية من (31) فقرة موزعة على الخمسة مجالات التالية: مصادر التعلم، والبرامج والأنشطة الإثرائية، وتنمية وتطوير مهارات حياتية، والإدارة والإشراف، ومهارات المعلم.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن درجة تطبيق البرامج والأنشطة الإثرائية من وجهة نظر المعلمين كانت متدنية جدًّا، ومتوسطة بمجال مصادر التعلم ومهارات المعلم والإدارة والإشراف ومتدنية في مجال البرامج، ومتدنية جدًّا في تطوير المهارات الحياتية.
وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة التطبيق يمكن أن تعزى لأي من متغيرات الدراسة.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحثان العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. توفير برامج وأنشطة إثرائية للمدارس.
2. ضرورة تدريب المعلمين على تصميم وتنفيذ برامج وأنشطة إثرائية.
3. توفير الدعم الملائم لتطبيق برامج وأنشطة إثرائية.
4. ضرورة قيام وزارة التربية والتعليم بشرح وتوضيح الفلسفة من تأسيس وإنشاء مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز العلمي، وبأن تخضع كوادرها لاختبارات ومقابلات موضوعية، من أجل النهوض بها لتحقيق أهدافها.