لاحظت الباحثة من خلال تجربتها العملية في الميدان وقراءاتها في المجال واهتمامها بهذا الموضوع أن هناك عددًا من الأطفال يصلون إلى مراحل متقدمة في المرحلة الابتدائية وهم غير قادرين على كتابة الحروف أو الأعداد وبالتالي يواجهون صعوبة في قراءتها أو كتابتها، كما لاحظت بأن الأطفال لا يملكون المهارات الأساسية التي سبق وأن تلقوها وتدربوا عليها منذ التحاقهم برياض الأطفال ويؤكد ذلك (القضاة، 2009). وحيث أن عددًا من الأطفال ذوي صعوبات التعلم يواجهون صعوبات في تعلم الكتابة التي تعد من المهارات الأساسية المرتبطة بالتحصيل العام ووجود مشكلات فيها لدى الأطفال يؤدي إلى تدني دافعيتهم نحو المدرسة كما يؤثر سلبًا على تحصيلهم المدرسي مستقبلًا، ولذا فأن معرفة معلمات رياض الأطفال بمؤشرات صعوبات الكتابة أمر هام ومؤثر في حياة الطفل.