دور المناهج في تنمية التفكير الإبداعي والاهتمام بالموهوبين

منشور: 
2013

المصدر: المؤتمر العلمي العربي العاشر لرعاية الموهوبين والمتفوقين، عمان، الأردن، 2013، عدد 10، ص ص:585-598.

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

من خلال التساؤلات حول واقع تخطيط المناهج الدراسية في المرحلة الأساسية في دولة ليبيا، وهل هذه المناهج الدراسية خططت من أجل تنمية التفكير الإبداعي والاهتمام بالموهوبين وماهي البرامج المقترحة للاهتمام بالموهوبين تحاول الباحثه الاجابة عن السؤال: كيف يمكن للمناهج التربوية أن تنمي التفكير الإبداعي وتهتم بالموهوبين؟

وتخلص الكاتبه إلى أن من يتأمل في واقع التدريس في مدارسنا، يلاحظ أن منظومة المناهج تعاني الكثير من الصعوبات والمعوقات المتمثلة في ضعف الترابط والتفاعل بين مكوناتها المختلفة، ويدعي أن الأهداف التعليمية معدة بطريقة خطية ولا يظهر فيها الترابط والتكامل بين مكوناتها المختلفة، ومنها المعرفية والوجدانية والمهارية، كما ولا تظهر فيها العلاقات المتبادلة.

مما تلاحظه الكاتبه تتوصل إلى أننا في ليبيا بحاجة إلى مناهج تربوية توفر فرص الاختيار أمام المتعلم وذلك مراعاة لاهتماماته وميوله، وبما يؤدي إلى إثارة دوافعه للتعلم بحيث لا يفرض على المتعلم كل شيء من مقررات أو طرق تقليدية في التدريس. كما يجب أن يعطى الوقت الكافي ليتعرف على مواهبه الحقيقية بما يكفيه ويساعده على تنميتها.

ثم تتناول وبشكل موسع مفهوم الإبداع وأهميته وإلى أهم الملامح للمناهج التي تنمي التفكير الإبداعي مثل تنمية مهارات التفكير الإبداعي والتفكير العلمي بما يحقق تنمية المراتب العليا للتفكير والتميز بين ماهو صالح وطالح.

وتختتم المؤلفة ورقتها بالتأكيد على التوصيات: تطوير المناهج التعليمية ومواكبتها لمعطيات الحضارة العالمية الحديثة، وإعداد المعلمين وتدريبهم المستمر لمواجهة التحديات بمختلف أشكالها، وأخيرًا التسلح بمعطيات التكنولوجيا الحديثة والثقافات التربوية المتطورة.  

التحديث: نوفمبر. 16, 2014
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: