لاحظ الباحث ومن خلال خبرته كمشرف ميداني على طلبة التدريب الميداني في مكان عمله، ومن زياراته الميدانية واتصاله المباشر مع معلمي التربية الخاصة العاملين في المدارس ومراكز التربية الخاصة بمدينة عمان الأردنية وضواحيها بأن هناك تفاوتًا في استخدام طريقة التعلم المتمازج بشكلها الواسع في عملية التعليم والتعلم لدى غالبية معلمي التربية الخاصة؛ مما يحرم الطلبة من الخدمات والفوائد التي يجنونها من تلك الطريقة؛ وعلى الرغم من التطور الهائل الذي شهده العصر الحالي في مجال التقنية وتوفرها، وكذلك اهتمام وزارة التربية والتعليم بهذه الطريقة، وحرصها الشديد على توظيفها في العملية التدريسية لدورها الكبير في إكساب الطلبة المهارات اللازمة للأداء والعمل المدرسي.