تُعدّ المملكة العربية السعودية من الدول التي تتمتّع بمساحة جغرافية واسعة ومتنوعة ما بين المدن والقرى والبادية، ويمثّل ذلك الامتداد الجغرافي تحديًا أمام وزارة التعليم لتقديم تعليم نوعي للطلاب في المناطق النائية أو التي تعاني من بعض القصور كقلة المعلمين المتميزين في بعض التخصصات، ومن هنا برزت الحاجة إلى إيجاد بدائل تعليمية تحقّق أهداف الوزارة في هذا المجال، وتُعدّ الفصول الافتراضية إحدى أهم هذه الوسائل التي يمكن أن تحقق ذلك، لما تتميّز به من مرونة وقدرة على تجاوز العوائق الزمانية والمكانية، أو العوائق المرتبطة بقلة عدد المعلمين في بعض المناطق النائية. وعليه، تعرض هذه الدراسة تجربة لتطبيق المدرسة الافتراضية في السعودية.