أشارت العديد من الدراسات السابقة ذات الصلة إلى أهمية القيادة الموزعة كونها من أساليب القيادة التي تبني المقدرة على التغيير والتحسين، وحشد خبرة القيادة على جميع المستويات في المدرسة من أجل توليد المزيد من الفرص للتغيير وبناء المقدرة على التحسين. وتُعد الميزة التنافسية البديل الاستراتيجي الأكثر فاعلية للتعامل مع التحديات التي تهدد البقاء المؤسسي الثابت. ووفقًا لذلك، يعتمد نجاح أي منظومة تعليمية على استخدام استراتيجية تنافسية وتحديد عوامل النجاح الرئيسة التي تمثل مصادر فريدة للميزة التنافسية، بالإضافة إلى إمكانات المدرسة في إدارة مصادر التمايز، إذ يسهم تحقيق الميزة التنافسية في المدارس بإحراز التقدم وزيادة إمكانيات الطالب الفكرية والإبداعية والسلوكية.