أثرت التطورات التكنولوجية على نمط حياتنا وطريقة تعاطينا مع الأمور وتواصلنا، مما جعلنا نعيد النظر بأهداف المؤسسات التعليمية، فمثلًا لكي لا يبقى التلميذ مجرد مستهلك للمعلومات أصبح مطلوبًا منه بأن ينتج ويكون شريكًا فعّالًا في بناء مجتمع المعرفة. ولأجل حدوث ذلك، ينبغي تبني العديد من مسارات العمل وطرق التدريس الحديثة والمبنية على دمج التكنولوجيا بطريقة سليمة في العملية التعليمية والتي من شأنها أن تساهم في تحسين قدرات الطلاب التعليمية وتمكينهم من المهارات، مثل: التفكير النقدي، وحل المشكلات، والعمل المشترك. من هنا فإن هذا المقال يعرض أهم تحديات التكنولوجيا بالنسبة إلى المؤسسة التعليمية المحلية ويفحص استعدادية المدارس والمؤسسات التربوية لدمج التكنولوجيا في السيرورة التعليمية.